أخبار عالميةالأخبار

أميركا تطلق تحذيرا عاجلا لمواطنيها في أوكرانيا

دعت واشنطن مواطنيها في أوكرانيا للمغادرة فورا، في تحذير يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب في فبراير/شباط الماضي، وسط توقعات باستهداف روسيا المباني المدنية والحكومية في البلاد.

 

وبينما تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة كامل مناطق بلاده المحتلة بما فيها القرم، تكثف القصف المتبادل بين قوات بلاده والقوات الروسية في الجبهتين الجنوبية والشرقية.

 

وفي بيان نشرته السفارة الأميركية لدى أوكرانيا على موقعها الإلكتروني، أوضحت الخارجية الأميركية أنها حصلت على معلومات تفيد بأن روسيا تكثف جهودها لشن ضربات ضد البنية التحتية المدنية، والمنشآت الحكومية في أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.

 

وأشار البيان إلى أن الضربات الروسية في أوكرانيا تشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، والبنية التحتية المدنية.

 

كما حثت سفارة واشنطن لدى كييف مواطنيها على مغادرة أوكرانيا الآن باستخدام خيارات النقل البري المتاحة للقطاع الخاص، إذا كان ذلك آمنًا.

 

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أسبوع من أن روسيا قد تشن ما وصفها بهجمات “وحشية” خلال احتفال أوكرانيا بذكرى استقلالها.

 

وتحيي أوكرانيا يوم الاستقلال في 24 أغسطس/آب الذي يوافق مرور نصف عام على الحرب الروسية.

 

زيلينسكي يتعهد

 

في سياق متصل، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن يرفرف علم أوكرانيا على جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤقتا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، في حين نفذت روسيا ضربات مدفعية وجوية في مناطق عدة بمدينة زاباروجيا، وفقا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية.

 

وشارك زيلينسكي في رفع العلم الأوكراني في النصب التذكاري في كييف للاحتفال باليوم الوطني اليوم الثلاثاء، قائلا إنه علم أوكرانيا الأزرق والأصفر سيرفرف مرة أخرى في المكان الذي يجب أن يكون فيه.

 

وأكد زيلينسكي أن محاولات تزوير التاريخ لن تنفع، وأن بلاده لن تعترف بأي أعلام أخرى فوق الأراضي الأوكرانية، وبينها القرم ودونيتسك ولوغانسك.

 

وشدد خلال القمة المخصصة للقرم على أن شبه جزيرة القرم جزء من أراضي أوكرانيا، وأنه لن يقبل بغير استعادة السيطرة عليها كاملة.

 

وأضاف أنه يجب الفوز في الحرب على روسيا وتحرير القرم من الاحتلال الروسي؛ لأن ذلك سيعزز الأمن في أوروبا، حسب قوله.

 

وأوضح أن كييف تواصل صرف المعاشات للمتقاعدين في القرم وتدرس كيفية استعادة الحياة الطبيعية فيها بعد طرد المحتل الروسي.

 

وتشارك نحو 60 دولة ومنظمة دولية في قمة منصة القرم الثانية التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء.

زر الذهاب إلى الأعلى