أخبار عربيةالأخبارمقال رئيس التحرير

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

عملية اغتيال الشهيد أيمن الظواهري رحمة الله لم تتم من خلال الاستخبارات الأمريكية، يعني لم تكن المخابرات هي السبب في كشف مكان الشهيد، بل لم تقدم بشيء غير دفع الاموال الطائلة لمن يدل على مكان تواجده، فتطوع ألاف القذرين ممن ينتسبون لنا بالبحث عنه لمدة 25 سنة، حتى توصلوا لمكانه، ثم اخبروا أمريكا، فقامت بقصف مكان تواجده، ثم قامت وقام معها كل الخونة بالتطبيل والتزمير عن عظمة أمريكا وقوتها.

 

مشكلتنا تكمن بالخونة الذين يعيشون بيننا، وليس بقوة اعدائنا، لهذا لا تلومون الجهاديين عندما يقتلون يجزون رقاب من ينتسب لنا بالاسم، فالخونة كثر، وللأسف يعيشون بيننا وينتسبون لنا، لهذا لابد من تصفيتهم لتتطهر الأمة منهم، فلولاهم لتم القضاء على الوجود الأمريكي في منطقتنا، والعراق خير شاهد، فلولا الخيانة الشيعية لتم القضاء على أمريكا في العراق، بل من المنطقة كلها.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى