أخبار عالميةالأخبار

إنقاذ ضحايا فيضانات كنتاكي يزداد مع ارتفاع الحصيلة إلى 36 قتيلاً

يُكثّف عناصر الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأميركية عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات التي دمّرت شرق الولاية وأودت بحياة 36 شخصاً على الأقل في ظل سوء أحوال الطقس، حسب ما أفاد حاكم الولاية الأحد.

 

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 26 قتيلاً. وأعلن الحاكم في وقتٍ سابق أن عدد الضحايا مرشّح للارتفاع.

 

ولا يزال الوصول إلى بعض المناطق الجبليّة متعذّراً في أعقاب الفيضانات التي حوّلت عدداً من الطُرق إلى أنهار وحطّمت جسوراً وجرفت منازل. كما تتعقّد جهود الإنقاذ جرّاء رداءة خدمة الاتصال عبر الهواتف المحمولة.

 

وقال حاكم الولاية آندي بيشير لشبكة “NBC” إنّ “هذه الفيضانات هي من بين الأكثر تسبّباً للدمار والقتلى التي نشهدها في تاريخنا.. والأمطار تهطل في وقتٍ نحاول به مواصلة عمليّات البحث”.

 

وأضاف: سنعمل على التوجّه من منزل إلى آخر للبحث عن أكبر عدد من الأشخاص، وسنعمل حتّى تحت المطر، لكنّ الطقس يعقّد الوضع.

 

وضربت الفيضانات منطقة في الولاية كانت في الأساس تُعاني الفقر جرّاء تراجع قطاع الفحم الذي شكّل عصب اقتصادها.

 

وقال بيشير إنّ الفيضانات جرفت مناطق لم يكن سكّانها في الأساس يملكون الكثير.

 

وسجّل بعض مناطق شرق كنتاكي هطول أكثر من 20 سنتيمتراً من الأمطار في 24 ساعة.

 

وارتفع منسوب المياه في الفرع الشمالي من نهر كنتاكي في وايتسبرغ إلى 20 قدماً في غضون ساعات، وهو أعلى بكثير من المستوى القياسي السابق البالغ 14.7 قدم.

 

وحذّر مركز التنبؤ بالطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الأحد من احتمال حصول فيضانات في جزء من الولايات المتحدة يشمل وسط كنتاكي وشرقها.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ في كنتاكي جرّاء الفيضانات، ما يسمح بتخصيص مساعدات فيدراليّة تُكمّل جهود الإنقاذ المحلّية التي تبذلها الولاية.

زر الذهاب إلى الأعلى