أخبار عربيةالأخبار

المغرب يكافح للسيطرة على الحرائق

خلفت الحرائق التي تجتاح المغرب أضرار جسيمة، في وقت تحاول فيه أجهزة الإطفاء المغربية السيطرة على حرائق غابات أججتها رياح عاتية في شمال البلاد، بينما أجلت السلطات المئات من المتضررين.

 

وذكرت مصادر محلية لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن فرق الإطفاء وبدعم من الجيش تحاول حصر البؤر التي ما زالت نشطة وحماية القرى المعرضة للخطر، في إقليم العرائش جنوب طنجة.

 

وقالت السلطات المغربية إنها أجلت 935 عائلة من 15 قرية في إجراء وقائي، بحسب المصادر نفسها.

 

وفي منطقة الفحص أنجرة المجاورة قرب طنجة، قالت السلطات المحلية إن رجال الإنقاذ تمكنوا من السيطرة على حريق غابة وبدأوا بتنظيف المناطق المتضررة من الحريق.

 

واحتوت فرق الإطفاء حريقا آخر في غابة في محافظة تاونات في الشمال، بعد تدميره نحو خمسين هكتارا من الغطاء النباتي.

 

وفي السياق، نجحت فرق عمليات إخماد حريق “غابة تسيانة” بإقليم تاونات، الأربعاء، في “تحويط بؤر النيران”، بهدف السيطرة على الحرائق بشكل كامل، وفقا لوكالة الأنباء المغربية “ماب”.

 

أما في إقليم تطوان، فتتواصل الجهود البرية والجوية لاحتواء النيران، حيث تم نقل 46 أسرة بعيدا عن أماكن الخطر، وفقا لموقع “هسبريس” المغربي.

 

ولم يسقط ضحايا، الأربعاء، في هذه الحرائق التي تسببت في مقتل أربعة أشخاص منذ منتصف تموز/ يوليو الجاري، بحسب وكالة فرانس برس.

 

وخلال الصيف، يشهد المغرب في السنوات الأخيرة اندلاع حرائق غابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فيما تتعرض البلاد منذ بضعة أسابيع لموجة حر شديد تفاقم موسما جافا وإجهادا مائيا، بسبب التقلبات المناخية، وفقا لـ”فرانس برس”.

 

وقال وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، إن المساحة الإجمالية المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة في مناطق عدة في شمال المغرب بلغت 10,300 هكتار.

 

والعام الماضي، دمرت الحرائق 2’782 هكتارا من الغابات في 285 حريقا بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر 2021، لا سيما في منطقة الريف الجبلية بشمال المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى