أخبار عالميةالأخبار

نائب ألماني ينتقد وزيرة الدفاع ويقول إن نهجها خاطئ ويدمر الجيش

انتقد النائب المعارض الألماني غيرولد أوتين الجمعة وزيرة الدفاع كريستين لامبرخت، وقال إنها “غير قادرة على القيادة” وإن “نهجها الخاطئ” يخلق المزيد من المشكلات للجيش.

 

وأوضح النائب في حزب البديل من أجل ألمانيا في حديث للأناضول أن الوزيرة “تواصل ما فعله أسلافها المحافظون بالفعل”، متهماً إياهم “بتدمير” الجيش الألماني.

 

وحمل الطيار السابق في الجيش وعضو لجنة الدفاع بالبرلمان لامبرخت والحكومة الحالية “افتقارهما إلى الاستراتيجية الصحيحة للجيش”.

 

وأضاف أن أولوياتهما “خاطئة” وأنهم “أهملوا التحسينات التي طال انتظارها” من أجل الجيش.

 

وتابع: لامبرخت كانت اختياراً خاطئاً لمنصب وزيرة الدفاع، لكن الحكومة الائتلافية للمستشار أولاف شولتس لا تزال تدعمها على الرغم من الفضائح المختلفة التي لاحقتها خلال الشهور الأخيرة.

 

واستدرك: لامبرخت تسببت في العديد من الفضائح منذ أن تولت منصبها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكان آخرها أخذ ابنها في إجازة في طائرة هليكوبتر عسكرية.

 

وأردف: إنها لا تشعر على الإطلاق بأنها مرتبطة بالقوات العسكرية، عليها أن تقترب من الجيش وتراقبه من كثب.

 

وفي السياق وصف أوتين لامبرخت بالشخصية “الضعيفة” وقال إن وجودها على رأس الجيش يعد “مشكلة كبيرة” لا سيما في الوقت الحالي.

 

وعلى صعيد آخر رحب أوتين بقرار الحكومة الأخير لزيادة الإنفاق الدفاعي، غير أنه اعتبر أنه كان ينبغي اتخاذ هذه الخطوة قبل وقت طويل من أجل معالجة النقص الذي أصاب الجيش الألماني.

 

وقال: نتفق على أنه يتعين علينا زيادة الإنفاق الدفاعي لأن الجيش الألماني قد انهار على مر السنين، وأضاف: كان هذا مطلبنا دائما.

 

وفي وقت سابق من اليوم وافق البرلمان الألماني بأغلبية كبيرة على تعديل دستوري يتيح استثمارات بالمليارات لصالح الجيش الألماني.

 

وتنص المادة الجديدة على أنه يمكن الحصول على قروض تصل إلى 100 مليار يورو (نحو 107 مليارات دولار) لصالح الجيش الألماني من دون التزام كبح الديون.

 

ومن المقرر استخدام الأموال لشراء معدات أفضل للقوات المسلحة خلال السنوات المقبلة. ويشمل ذلك طائرات ودبابات وذخائر، وكذلك عتاداً شخصياً للجنود مثل أجهزة رؤية ليلية أو أجهزة لا سلكية.

 

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن عزمه تأسيس صندوق خاص للجيش بعد أيام قليلة من الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى