أخبار عالميةالأخبار

أكبر كنيسة بروتستانتية أمريكية تسترت على مئات الفضائح الجنسية لسنوات

كشف تقرير جديد لمؤسسة Guidepost Solutions المستقلة الأحد عن إساءة قادة في أكبر كنيسة بروتستانتية بالولايات المتحدة، وهي المؤتمر المعمداني الجنوبي، التعامل مع بلاغات الاعتداء الجنسي “وتعرُّض الناجين للمماطلة والعداء الصريح مراراً وتكراراً”، من قبل بعض المسؤولين داخل اللجنة التنفيذية للكنيسة.

 

وتعاقدت المفوضية الأوروبية مع تلك المؤسسة المستقلة للتحقيق بمزاعم اعتداءات جنسية متكررة من رجال الدين في الكنائس منذ عام 2000 حتى اليوم، وقد استمر التحقيق لمدة سبعة أشهر قبل نشر نتائجه أمس الأحد.

 

وذكر التقرير أن عدداً من مسؤولي المفوضية الأوروبية تحكموا في طريقة الاستجابة لمزاعم الانتهاكات.

 

وتابع التقرير: لقد أخفوا بعض المعلومات المتعلقة بمزاعم الاعتداءات والدعاوى القضائية ولم يتصرفوا بمسؤولية تجاهها.

 

ليس هذا فقط فقد أشار التقرير إلى أن بعض قصص الانتهاكات جرى التقليل منها، وتجاهل الضحايا بل وتشويه سمعتهم في بعض الأحيان”، بالإضافة إلى “حماية قادة من المؤتمر المعمداني الجنوبي المعتدين المزعومين من رجال الدين.

 

جاء التقرير قبل الاجتماع السنوي لأكبر كنيسة بروتستانتية أمريكية المقرر انعقاده في يونيو/حزيران المقبل وسط جدل كبير حول آلية التعامل مع المشكلات المنهجية، المتمثلة في الانتهاكات الجنسية والعنصرية وإساءة معاملة النساء، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

 

وقدّم التقرير الذي ستجري مناقشته غداً الثلاثاء من اللجنة التنفيذية لكنيسة المؤتمر المعمداني مجموعة من التوصيات الرئيسية، من بينها “إنشاء لجنة مستقلة وكيان إداري دائم للإشراف على الإصلاحات طويلة الأجل المتعلقة بالانتهاكات الجنسية وسوء المعاملة”.

 

كما وصى التقرير بضرورة تنبيه المجتمع إلى الجناة الذين يثبت تورطهم في اعتداءات، وعدم إلزام الضحايا بالتزام السرية إذا لم يرغبوا في ذلك، وفق موقع أكسيوس.

 

وشهدت كنيسة المؤتمر المعمداني الجنوبي، فضيحة جنسية واسعة النطاق، كشف عنها صحفيون وتورط فيها نحو 400 كاهن ومتطوع ومربٍّ على امتداد عقدين.

زر الذهاب إلى الأعلى