أخبار عربيةالأخبارقطر

مهندس مكيّفات الهواء بملاعب قطر يتوقّع انتشارها مستقبلاً

بالنسبة إلى مهندس نظام التكييف هذا فإنّ تبريد الملاعب سيصبح قاعدة ثابتة في الأحداث الرياضية الضخمة في المستقبل.

 

وعمل سعود عبد العزيز عبد الغني المعروف باسم “دكتور كول” لمدة 13 عاماً على نظام التبريد الذي يقول إنه يساعد اللاعبين على تجنّب الإصابة، والحفاظ على صحة العشب، وحتى التخلص من رائحة الجسم في الاستاد المزدحم.

 

ويمكن أن تصل الحرارة إلى 50 درجة مئوية خلال فصل الصيف في قطر، ولهذا السبب تقرّر إقامة نهائيات كأس العالم هذا العام في بداية فصل الشتاء حين تستقر الحرارة عند نحو 25 درجة مئوية.

 

وتبريد الملاعب ليس بالأمر الجديد، فملعب “سوبردوم” موطن فريق نيو أورليانز ساينتس الأمريكي لكرة القدم يحتوي على 9000 طن من مكيفات الهواء.

 

طاقة شمسية

 

لكن دكتور كول أستاذ الهندسة في جامعة قطر الذي ساعد أيضاً في صناعة نظام تبريد لسيارة فورد مونديو طوّر نظاماً يقول منظمو كأس العالم إنه أكثر “استدامة” بنسبة 40% من التقنيات الحالية، علماً أن سبعة من ملاعب كأس العالم الثمانية مكيّفة الهواء.

 

في استاد الجنوب الذي يتسع لـ40 ألف متفرج ويستضيف سبع مباريات بما في ذلك المباراة الأولى لفرنسا حاملة اللقب روى عبد الغني كيف أقام هو وفريقه “فقاعة معزولة تماماً” بارتفاع مترين فوق أرضية الملعب وفوق المدرجات.

 

داخل الفقاعة ستكون الحرارة 21 درجة مئوية، وسيخرج الهواء من زوايا الملعب ومن تحت المقاعد. وتحافظ المستشعرات حول الملعب على ثبات درجة الحرارة، وتضبط تدفقات الهواء للمقاعد في الظل وأخرى تحت الشمس.

 

وقال عبد الغني: “سيحظى اللاعبون بأفضل تجربة في حياتهم”، مشيراً إلى أنّ الهواء البارد سيمنع الإصابات التي يتعرضون لها في درجات الحرارة والبرودة الشديدتين.

 

وأضاف أن النظام يلبّي متطلبات الاستدامة حيث تُولَّد الطاقة من موقع عملاق للطاقة الشمسية في الصحراء خارج العاصمة الدوحة.

زر الذهاب إلى الأعلى