أخبار عربيةالأخبارليبيا

الدبيبة: من يريد الحكم فليتوجه إلى الانتخابات ولن ننسى من اعتدى علينا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة الثلاثاء إن من يريد حكم البلاد فعليه التوجه إلى الانتخابات.

 

جاء ذلك خلال جولة تفقدية للأضرار التي خلفتها اشتباكات مسلحة، اندلعت بين مجموعات موالية لحكومة الوحدة وأخرى أعلنت دعمها رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا فجر الثلاثاء، في شوارع وأحياء من العاصمة طرابلس بعد ساعات من وصول الأخير إلى المدينة لمباشرة مهام حكومته.

 

وخاطب الدبيبة المتجمهرين خلال جولته قائلاً: “ناوين الشر وناوين الحرب والدمار” في إشارة إلى باشاغا والكتائب الموالية له.

 

وأضاف، وفق فيديو مصور له اثناء جولته التفقدية نشرته منصة “حكومتنا” على فيسبوك، “جاؤونا في عقاب (آخر) الليل وكسروا ودمروا تسببوا في خسائر لأرزاق الناس والليبيين”.

 

وأردف الدبيبة: إذا كانوا يريدون الكرسي فعليهم التوجه إلى الانتخابات.

 

وخاطب أحد المتضررين: نعتذر عن هذا العدوان القادم من أقصى البلاد بالسلاح، وسنقوم بتعويض كل المتضررين، وأضاف: لن ننسى من اعتدى علينا.

 

وأعلن الدبيبة تشكيل لجنة لتقييم الأضرار وتقديم التعويضات المناسبة للمواطنين بالتنسيق مع المجلس البلدي طرابلس المركز في غضون 3 أيام.

 

وكانت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، أعلنت الثلاثاء، أن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون حاولت التسلل إلى العاصمة طرابلس لإثارة الفوضى باستخدام السلاح.

 

وصباح الثلاثاء، غادر باشاغا العاصمة طرابلس إثر تعرض مقر كتيبة “النواصي” التي استقبلته، لهجوم مسلح، حسب مصدر أمني.

 

وأضاف المصدر لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن الكتيبة “444” التابعة لوزارة الدفاع تولت عملية تأمين خروج باشاغا من طرابلس.

 

كما اندلعت اشتباكات في مناطق متفرقة من طرابلس خاصة منطقتي “المنصورة” و”جزيرة سوق الثلاثاء” القريبتين من مقر كتيبة “النواصي” التي أعلنت في بيان مباركتها وصول باشاغا إلى العاصمة واستعدادها لتقديم الدعم له بكل الطرق الممكنة، وفق مراسل الأناضول.

 

والليلة الماضية، أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، في بيان مقتضب، وصول باشاغا برفقة عدد من الوزراء إلى طرابلس استعداداً لمباشرة أعمال حكومته منها.

 

ومنذ أكثر من شهرين، في ليبيا حكومتان هما حكومة الدبيبة وأخرى برئاسة باشاغا منحها مجلس النواب الثقة مطلع مارس/آذار الماضي.

 

ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا إلى حكومة تأتي عبر برلمان منتخب، ما أثار مخاوف من انزلاق البلد الغني بالنفط مجدداً إلى حرب أهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى