أخبار عالميةالأخبارخبر وتعليق

احتجاجات بأفغانستان تهدد التواجد الإيراني الشيعي

قالت صحيفة “أوراسيا ريفيو” إن الاحتجاجات المناهضة لإيران والدين الشيعي في أفغانستان وطعن ثلاثة رجال دين شيعة في إيران من قبل مهاجر أفغاني تلقي بظلالها على الجهود الإيرانية للاستفادة من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا لتعزيز تواجد طهران في آسيا الوسطى.

 

واندلعت الاحتجاجات على التمثيل الدبلوماسي الإيراني في كابول وهرات، غرب البلاد، بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الشرطة وهي تضرب اللاجئين الأفغان في إيران.

 

وهتف المتظاهرون “ماج بار إيران” (الموت لإيران)، وأضرموا النار في باب قنصلية هرات ودمروا الكاميرات الأمنية.

 

واندلعت الاحتجاجات بعد أسبوع تقريبًا من مقتل اثنين من رجال الدين الشيعي وإصابة ثالث بجروح، في مرقد المزعوم لإمام الشيعي الثامن علي الرضا، في هجوم بسكين نفذه مهاجر أفغاني.

 

وألقت الأحداث بظلالها على الجهود التي تبذلها إيران لاستغلال الفرصة الجيوسياسية التي ظهرت في البداية مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في آب/ أغسطس من العام الماضي والتي من المحتمل أن تكون قد تعززت بشكل كبير بسبب تورط روسيا في حرب أوكرانيا.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

حتى تنعم أفغانستان بالأمن والأمان لابد أن تتخلص من اتباع الدين الشيعي، فهذا الدين لا يتعايش مع أي مسلم، بل ممكن أن يتعايش مع اليهود لأنهم من جمس واصل واحد، فأينكا يوجد دين شيعي في أي بلد مسلم يكون الدمار والخراب، وأنصح الحكومة الأفغانية بأن تخير أتباع هذا الدين النجس، إما الخروج من البلاد أو ترك هذا الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى