أخبار عربيةالأخبارسوريا

فضيحة تضرب الاعلام المعارض .. ناشط سوري حقوقي يكشف تفاصيل جديدة بخصوص الشاب السوري

نشر الناشط الحقوقي في شؤون اللاجئين أحمد كاتي، منشوراً على حسابه في فيسبوك، حمل عنوان: إعلام مغرض يزوّر الحقيقة لأهداف أقل ما يقال عنها أنها ذات أبعاد خسيسة وقذرة.

 

وقال الناشط الحقوقي إنّ الشاب حمزة الذي ظهر عبر وسائل التواصل وعبر القنوات الإعلامية التركية وتمّ تصويره على أنّه يسبب الإزعاج ويخل بالأمن العام، ثم يتم توقيفه رغم أنّ الحقيقة تظهر لاحقاً أنه كان يدافع عن نفسه داخل محلّه بعد أن تهجّم عليه شخص تركي حاملاً بيده أداة حادة، ثمّ تأتيه تهديدات بأنهم سيقتلونه فيخرج الشاب ليجلس على الكرسي ليخبر الجميع أنه ليس خائفاً من أحد فهو لم يرتكب جرماً.

 

وأوضح أنّ الإعلام القذر تحرّك فوراً وصوّره على أنّه هو المذنب وأنّه يقطع الطريق بجلوسه في الشارع ، ثمّ يتوجّه الأمن للقبض عليه بدلاً من أن يتم القبض على حامل الأداة الحادة التركي الذي تهجّم عليه.

 

واعتبر الناشط الحقوقي أنّ تزوير الحقيقة لا يوجد أسهل منه وخاصة إذا كان المزوّر قنوات إعلامية مغرضة ومحرّضة وأهدافها إثارة الفتنة.

 

مضيفاً أنّ المصيبة الأكبر فهي أولائك الصامتين الذين لا يظهرون سوى في مثل هذه الأوقات (وطاويط الليل أو يمكننا تسميتهم الوطاويط الإلكترونية) الذين لا نلحظ لهم كلمة ولا صوتاً إلا حينما يرغبون بتخطيئ بني جلدتهم ليظهروا بمظهر القومنجية مسيحي الجوخ، وهدفهم أن يظهروا أنهم يخافون على مصلحة البلد وأن هؤلاء السوريين ليسوا سوى همج ، رغم أنهم هؤلاء الوطاويط (مازالوا سوريين، ومنهم من تم تجنيسه بطريقة أو بأخرى).

 

كما طالب الناشط الحقوقي، الجهات المختصة بتوقيف الشخص التركي الذي قام بالتهجّم بأداة حادة (ساطور) وعرض القضية على القضاء.

 

داعياً إلى إحقاق العدالة بعد التحقيق العادل المنصف وإطلاق سراح الشاب حمزة في حال ثبت عدم ارتكابه لمخالفة أي مادة في القانون الجزائي التركي.

 

كما طالب بمحاسبة الجهات الإعلامية التي زوّرت الحقيقة ونشرت الحادثة بطريقة مزوّرة واستغلتها بطريقة محرّضة ومنفّرة ضد السوريين في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى