أخبار عربيةالأخبارمصر

الخارجية المصرية تدين عملية “بني براك”

أثار بيان لوزارة الخارجية المصرية، تدين فيه ما وصفته بأعمال العنف في الأراضي المحتلة في إشارة إلى العملية الأخيرة التي نفذها فلسطيني في بني براك شرق تل أبيب، وأفضت إلى مقتل 5 إسرائيليين، جدلا واسعا.

 

ورفض متابعو الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك البيان، واعتبروه غير موفق ويخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكانت وزارة الخارجية المصرية نشرت على صفحتها بيانا على لسان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسمها، أعرب فيه عن بالغ الإدانة لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين، بما لا يؤدي إلّا إلى المزيد من تدهور الأوضاع بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أكد المتحدث الرسمي على إدانة حادثيّ إطلاق النار اللذين وقعا بالقرب من مدينة تل أبيب، وأسفرا عن وفاة 5 أشخاص، وإصابة آخرين.

 

وشدد “حافظ” في البيان على الرفض الكامل لكافة أشكال العنف والإرهاب، مع ضرورة تكثيف الجهود اللازمة بما يحافظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويحول دون الانزلاق إلى حلقات مُفرغة من العنف، مُحذراً من مغبة التصعيد المُتبادل الذي لا يكرس سوى مناخ الاحتقان والإحباط، ويقوض ركائز الاستقرار في المنطقة.

 

وعلق حساب باسم مصطفى محمد على البيان وكتب: بيان عار.

 

وعلقت إيمان صادق على البيان: للشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن نفسه.

 

وكتبت زهراء فهمي: لا أصدق أن هذا بيان من الخارجية المصرية، رحمة الله عليه الشهيد البطل الذي قتل خمسة من مجرمي الحرب وقتلة الأطفال ربنا يرزقه الجنة ويصبر أهله على فراقه.

 

وعلق محمد نجم على البيان: وهل إسرائيل لا تستهدف المدنيين، بيان الخارجية في منتهى السوء.

 

ويعد هذا البيان سابقة في تاريخ الخارجية المصرية، التي اعتادت عدم إعلان موقف من العمليات التي تنفذها المقاومة، وإصدار بيانات في السنوات الماضية تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب بالعودة لطاولة المفاوضات وتبني حل الدولتين.

 

وجاء البيان بعد موجة انتقادات في مصر طالت وزير الخارجية المصري سامح شكري، عقب مشاركته في قمة النقب التي دعت إليها إسرائيل ضمن عدد من وزراء الخارجية العرب.

 

كما جاء البيان، بعد أيام من القمة الثلاثية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ – شمال شرق مصر- وجمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

زر الذهاب إلى الأعلى