أخبار عربيةالأخبارتونسخبر وتعليق

تونس: تفكيك 148 خلية إرهابية ورفع الحماية عن 25 شخصا

كشف وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، السبت، عن رفع الحماية والمرافقة الأمنية عن 25 شخصية سياسية وإعلامية ورجال أعمال، فيما أعلن مسؤول أمني عن تفكيك قرابة 150 خلية “إرهابية” خلال الستة أشهر الماضية.

 

وأعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين في كلمة له خلال الاجتماع الدوري لندوة مديري الأقاليم ورؤساء المناطق المحلية للأمن والحرس التونسيين، رفع الحماية والمرافقة الأمنية عن 25 شخصية من بينهم نواب ورجال أعمال وصحفيون وسياسيون.

 

وقال شرف الدين: ‘ليس من السهل استمرارها، وهذه المرافقات تتكلف الكثير على الدولة ماديا ومعنويا، هناك قرابة 23 أو 25 شخصية كانوا يتمتعون بالمرافقة الأمنية دون أيّ موجب، أرجعنا هذه القوات الأمنية إلى النسيج الأمني العام، وهناك أحياء سكنية احتاجت إلى تركيز أمني ولم تجده.

 

وأضاف الوزير أن هناك أبحاثا تتعلق بعمليات ديوانية (جمركية) خطيرة، وخروقات (لم يتطرق إلى تفاصيلها) كبدت الاقتصاد التونسي خسائر بآلاف المليارات (وفق العملة المحلية)، منوها إلى أنه سيتم قريبا الانطلاق في تحقيقات ضد كل من يثبت في شأنه الإثراء غير المشروع.

 

وأكد المسؤول التونسي على الحرص على تطبيق القانون على الجميع، حتى على رجال الأعمال الذين يعتقد البعض أنهم فوق القانون (..) القانون يطال الجميع وفي علاقة بالملك العام أيضا.

 

إلى ذلك، كشف مسؤول تونسي، السبت، أنّ الخلية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية بمدينة دوز التابعة لولاية قبلي (جنوبا)، في كانون الثاني/ يناير 2021، كانت تستهدف وزير الداخلية توفيق شرف الدين أثناء زيارته للجنوب.

 

وقال المتحدث باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، خلال الاجتماع الدوري لندوة مديري الأقاليم ورؤساء المناطق المحلية للأمن والحرس التونسي، إن عنصرا إرهابيا تمّ إيقافه مؤخرا، قام بتمويل عملية الطعن في دوز كشف عن وجود علاقة بمجموعات أخرى في كل من محافظتي مدنين بالجنوب وسوسة بشرق البلاد.

 

وفي كانون الثاني/ يناير 2021 تعرضت إحدى الدوريات الأمنية التونسية بمفترق منطقة بئر السلطان جنوبي مدينة دوز بمحافظة قبلي، إلى هجوم بسلاح أبيض من قبل شخص أقر بانتمائه لتنظيم إرهابي.

 

وأضاف الجبابلي أنه “تم الكشف عن 148 خلية إرهابية”، دون ذكر الفترة التي تم الكشف عن تلك الخلايا فيها، موضحا أن إحباط عدة عمليات إرهابية وتخريبية كانت تستهدف دولا مجاورة، تم بالتنسيق مع دول صديقة.

 

ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.

 

ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية على خلفية اتخاذ الرئيس قيس سعيد قرارات بتجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

كل لص أو لصوص يحكمون بلد يدعون أنهم يحاربون الإرهاب!!! وبين الحين والحين يعتقلون أناس أبرياء ويزجونهم بالسجون حتى يموتوا فيه بدعوة انهم خلايا إرهابية تم القبض عليها، وهذا الأمر يتم بأوامر غربية، لأنهم هم الحكام الفعليين للبلد، والذي يوجد بالصورة ما هو إلا مجرمين ولصوص سلم له الحكم بغفله من الشعب المسكين النائم.

زر الذهاب إلى الأعلى