ليبيا: حكومتان وأخطار جديدة

لجأ البرلمان الليبي إلى تسمية فتحي باشاغا رئيساً للحكومة وسارع إلى منحها الثقة، فكرّس بذلك حالة استعصاء جديدة بالنظر إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تمسك بمنصبه. الأخطار المتوقعة لا تبدأ من انقسام مؤسسات البلد وتشرذم القرارات بما يخلّفه ذلك من تأثيرات سلبية على مصالح المواطنين وشؤون الحياة اليومية الغارقة أصلاً في أزمات معيشية واقتصادية وصحية وتعليمية، ولا تنتهي عند احتمالات المواجهة المسلحة بين الفصائل والميليشيات التي تدعم باشاغا أو الدبيبة، من دون إغفال الاستقطابات الخارجية التي تصب في صالح هذه الحكومة أو تلك. وليس جديداً أن رعاة الحلول السلمية الدوليين، والأمم المتحدة أولاً، شبه غائبين من جهة، أو متعاطفين ضمنياً مع فريق دون آخر من جهة ثانية.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- منتجعات تزلج تجمع بين الثلوج والطبيعة الساحرة في تركيا
- محكمة نمساوية تسجن 6 مراهقين بتهم اغتصاب وابتزاز معلمة وإحراق شقتها
- لماذا تراجعت الاستثمارات الصينية في أوروبا؟
- لا ملوك.. حراك أميركي لمناهضة للطغيان والاستبداد
- غضب في مصر بسبب زيادة أسعار الوقود.. والسيسي مندوب إسرائيل يدعو لتجاوز الصعاب
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



