الإمارات توجه رسالة متشابهة لروسيا وأوكرانيا حول الحرب

وجه محمد بن زايد، رسالتين متشابهتين لأوكرانيا وروسيا، بشأن الحرب بينهما، بعد تصويت متضارب لبلاده في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد ابن زايد “دعم بلاده لأي تحرك في سبيل التوصل لتسوية سلمية لأزمة في أوكرانيا”، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، تكرر ذاته قبل ثلاثة أيام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) ما قاله ابن زايد لزيلينسكي، إذ أكد دعم الإمارات لـ”كل تحرك على طريق التسوية السلمية للأزمة”، مشددا على حرص بلاده على “تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة في أوكرانيا”.
وأكد ابن زايد ضرورة “الاستمرار في الاتصالات الجادة لإيجاد حل سياسي للأزمة، بما يضمن مصالح جميع الأطراف وأمنها القومي”.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، إلى موسكو في 28 شباط/ فبراير الماضي، لكن لم يتم الإعلان عن إجراء الزيارة بعد.
وصوتت الإمارات، الأربعاء الماضي، لصالح قرار يدين روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشكل خالف تصويتها في مجلس الأمن على قرار مشابه تماما، الأسبوع الماضي، أثار حفيظة دبلوماسيين غربيين.
وأثار الأمر حديثا إعلاميا، عن وجود صفقتين للإمارات، وراء تصويتها المختلف، بالاتفاق مع روسيا بمجلس الأمن للتصويت لصالحها في حال أيدت مشروع قرار ضد الحوثيين في اليمن، والأمر ذاته تكرر بصفقة مع أمريكا لاحقا، لتغيير أبو ظبي من موقفها والتصويت في الجمعية العامة ضد روسيا لدعم أمريكا مشروع القرار ذاته ضد الجماعة الحوثية.
وأفاد لاحقا موقع “أكسيوس” الأمريكي، بوجود غضب أمريكي من الإمارات بسبب موقفها المحايد من الأزمة الأوكرانية، إذ دفعها ذلك لإرسال برقية غاضبة للدبلوماسيين الإماراتيين تقول فيها: “حيادكم تجاه أوكرانيا يضعكم في صف روسيا”، قبل أن تسحبها بعد تصويت إماراتي في الجمعية العامة ضد موسكو.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



