المعارضة البيلاروسية تندد بإبقاء القوات الروسية في البلاد

ندّدت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا الأحد بإبقاء القوات الروسية في بيلاروس لإجراء تدريبات عسكرية، معتبرةً ذلك تهديداً لسيادة البلاد.
وقالت تيخانوفسكايا من المنفى إن وجود القوات الروسية على أراضينا يشكل خرقاً لدستورنا وللقانون الدولي ويهدد أمن كل بيلاروسي، والمنطقة بكاملها.
واعتبرت أنّ بيلاروس قد “تُزج في حرب آخرين، وتتحول إلى دولة معتدية”. واتهمت الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالتضحية بالسيادة لدعم الكرملين.
وأضافت تيخانوفسكايا “نطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضينا على الفور”، مطالبةً بإحالة هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي وبعقوبات جديدة ضد مينسك.
وأعلنت مينسك حليفة موسكو في الأزمة ضد الغربيين أنّ القوات الروسية الموجودة على أراضيها منذ العاشر من شباط/فبراير لإجراء تدريبات عسكرية تنتهي الأحد، ستبقى لإجراء مناورات أخرى.
وكانت مينسك قد أكدت على غرار موسكو أن هؤلاء الثلاثين ألف جندي، بحسب تعداد للولايات المتحدة، سيعودون إلى ثكناتهم بعد انتهاء التدريبات التي بدأت في شباط/فبرابر.
وبررت بيلاروس قرارها بموجة العنف الجديدة في شرق أوكرانيا المجاورة بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
وتُتهم روسيا بحشد 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شن غزو، رغم إعلانها أنها نفذت انسحابات عسكرية. وتؤكد واشنطن أن موسكو تبحث عن سبب للحرب وأن العنف في الشرق يمكن أن يكون ذريعة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى خان يونس
- من يقف وراء عمليات الاغتيال في إدلب؟
- مقتل 3 من أفراد الشرطة شمالي إيطاليا
- لماذا تشكل طالبان باكستان عنصر تأزيم بين كابل وإسلام آباد؟
- كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.