أخبار عربيةالأخبارسوريا

وفاة فايز النوري سفاح أمن الدولة بسوريا

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ موت الرئيس السابق لمحكمة أمن الدولة في النظام السوري “فايز النوري”، المعروف بانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان في سوريا خلال فترة رئاسته المحكمة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي حتى نيسان 2011.

 

وأكدت صفحات على منصة فيس بوك تعود لأقارب من عائلة “النوري”، خبر وفاته اليوم الخميس بعد تعرضه لشلل أقعده عن الحركة والكلام لسنوات عديدة.

 

وكان “فايز نوري العرب” قد شغل منصب رئيس محكمة أمن الدولة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، بالرغم من عدم ممارسته المحاماة أو القضاء، وكان يعمل معلماً لمادة الرسم في المرحلة الابتدائية قبل أن تمكّنه عضويته في “حزب البعث” وولاؤه للسلطة من دراسة الحقوق خلال شغله منصب رئيس المحكمة.

 

“النوري” المنحدر من مدينة دير الزور والمعروف بين أبنائها بـ “ابن لبّوبة”؛ بقي في منصبه كرئيس لمحكمة أمن الدولة حتى صدور قرار حلّ المحكمة بتاريخ الـ21 من نيسان 2011 واستبدالها بمحكمة (الإرهاب).

 

وعُرف عن النوري انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان بحق سجناء الرأي والمعارضين في سوريا من مختلف التيارات السياسية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وخصوصاً في المحاكمات التي تعرّض لها أعضاء حركة “الإخوان المسلمين” والتي أُعدم على أثرها الآلاف سواء من المنتمين للحركة أو من غيرهم، بعد جلسات لم تستغرق إلا دقائق قليلة.

زر الذهاب إلى الأعلى