زلزال يضرب حزب “الجيد” التركي المعارض

شهد حزب الجيد التركي، المعارض، الإثنين، استقالة أحد أبرز مؤسسيه، موجها اتهامات خطيرة للحزب ورئيسته ميرال أكشنار.
ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام تركية، أعلن فيدات ينيرير، في بيان، استقالته من الحزب، معربا عن خيبة أمله الكبيرة من الحال التي وصل إليها الحزب.
ووصف ينيرير ما تحول إليه الحزب بـ”نادي المعجبين بالزعيمة أكشنار”، على حد تعبيره.
واتهم السياسي المعارض حزبه بخيانة مبادئ القوميين الأتراك التي قام عليها، مضيفا أن مؤسسي ومناضلي الحزب الحقيقيين لم يعد لهم صوت في حين منحت المناصب والمراكز العليا في الحزب للمدافعين عن الإرهابي عبد الله غولن وعن الاحتلال اليوناني في إيجه.
وانتقد ينيرير، بشدة طريقة إيقافه من منصبه كمستشار للحزب في البرلمان، في 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، واصفا قرار إيقافه بـ “غير أخلاقي” كونه تم إيقافه دون أن يتم إخطاره من قبل أحد المسؤولين في الحزب أو حتى من رئيسته، بصفته أحد المؤسسين.
وليست المرة الأولى التي يشهد فيها الحزب استقالة أحد كوادره، ففي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شهقدم رئيس حزب الجيد، في منطقة باهشلي، أورهان بايكال، استقالته من الحزب بسبب قلة الأعضاء .
وقال أورهان بايكال، حينها، أن إدارة الحزب طلبت منه جلب 50 عضوا من منطقته إلى الحزب في أسبوع واحد وإلا تقديم الاستقالة، معتبرا طلب إدارة الحزب تعجيزي وغير ممكن.
وحزب الجيد التركي هو حزب ليبرالي وسطي علماني قومي تركي أسسته ميرال أكشنار بعد انشقاقها من حزب الحركة القومية سنة 2017.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وفاة طفلة نهشتها كلاب ضالة في الجزائر
- هيئة الإغاثة الإنسانية التركية توصل مساعدات لأكثر من 4.5 مليون سوداني
- مجلس السيادة السوداني: لا مفاوضات مع الدعم السريع
- طرقات غامضة على باب قمرة القيادة تضطر طائرة أميركية للهبوط
- زيارة يونانية إلى قاعدة تركية.. هل تمهد لتخفيف التوتر العسكري بينهم؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



