علامات استفهام

أردني يحرق نفسه أمام مقر لـ”المخابرات” في بث مباشر

الذي انتحر انسان معتوه لا يستطيع مواجهة أي أزمة، مع اننا نلتمس له الرحمة، فانتحاره لن يهز أي شعره في اركان النظام، بل سيضحكون عليه ويسبونه ويتهمونه بلغباء الشديد.

اما انتحار البوعزيزي في تونس فكانت الدولة العميقة تبحث عن حادث وجثة ليعزلوا زين العابدين، فتحقق لهم ذلك عندما أنتحر المسكين، ونسال له المغفرة من الله، فهذه الأنظمة لا تبالي حتى لو انتحر الشعب كله.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى