أخبار عربيةالأخبارلبنان

قائد الجيش اللبناني: الأزمة الاقتصادية قد تطول

توقع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الأربعاء، أن تطول الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، لكنّه أشار إلى وجود “سيناريوهات لمواجهة الأسوأ”.

 

وقال عون خلال حديثه إلى الضباط في اجتماع استثنائي عقده في اليرزة (مقر القيادة) شرق بيروت، وفق بيان للجيش: “إنّها أزمة ستمر، مررنا من قبل بظروف صعبة وتجاوزنا الأمر، فلا يوجد أزمة إلا ووراءها فرج، المهم أن نصمد أمام هذه العاصفة إلى حين انتهائها”.

 

وأشار إلى أنّه “طلب مساعدات مادية للعسكريّين لكنّ الأمر اصطدم بمعوّقات قانونية ودستورية (لم يوضحها) لدى الجهات المانحة ويتمّ العمل على إيجاد حلول لها”.

 

ولفت إلى أن “القيادة (العسكرية) اتخذت في ظل الظروف الراهنة جملة إجراءات تقشّفية فراعت ظروف العسكريين في ما يتعلّق بالجهوزية والخدمة”.

 

وحذّر عون، من أنّ “الفتنة هي على مسافة خطوات”، لكنّه أكّد على أنه “لن يسمح” بوقوعها.

 

وقال إنّ توفير المساعدات للجيش بما فيها المساعدات المالية هو أولويته، وإنه لن يألوَ جهداً في سبيل ذلك.

 

ويمر لبنان منذ أكثر من عامين بأزمة اقتصادية حادة، صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات اقتصادية عرفها العالم أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وارتفاع بمعدلات الفقر والبطالة على نحو غير مسبوق.

 

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، اعتبر عون أنّ الجيش “قام بواجبه الوطني بالمطالبة بحقوق لبنان البحرية وأظهر احترافاً عاليا، وهو ينتظر القرار السياسي للبتّ بالموضوع”.

 

وأردف: “من المهم جداً أن تستمر هذه المفاوضات”، مشيراً إلى أنها “تسير بطريقة بطيئة بسبب الشروط التي يتم وضعها”.

 

ولبنان وإسرائيل يتنازعان على منطقة حدودية بحرية غنية بالنفط والغاز، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020 شرعا في مباحثات لترسيم الحدود البحرية، إلا أنها جُمدت في مايو/ أيار 2021، لوجود خلافات جوهرية.

زر الذهاب إلى الأعلى