أخبار عربيةالأخبارليبيا

طائرة لحفتر تنقل أسلحة ومقاتلين إلى سبها ومخاوف من تجدد الاشتباكات

أفادت مصادر محلية للجزيرة بوصول طائرات شحن تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى قاعدة “تمنهنت” الجوية القريبة من مدينة سبها، وعلى متنها مقاتلون وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وسط مخاوف من تجدد الخلاف حول إجراء الانتخابات المقررة الشهر الجاري.

 

وأكدت مصادر محلية استمرار إغلاق أغلب المدارس وجامعة سبها، خشية تجدد الاشتباكات بين قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الرئاسي وقوات حفتر.

 

وقالت مصادر محلية في سبها إن هدوءا حذرا يسود المدينة التي يسجل فيها انتشار عسكري للطرفين في أعقاب الاشتباكات الأخيرة.

 

من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الليبي سليمان الحريري إنه يستغرب غياب موقف رسمي بشأن تأجيل الانتخابات.

 

وأكد على السلطات الإعلان عن استحالة إجراء الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

 

في المقابل، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية لعشرات الأشخاص الرافضين لتأجيل الانتخابات، الذين طالبوا بإجرائها في موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

 

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “لا لتأجيل الانتخابات” و”يجب القبول بنتائج الانتخابات”.

 

وقالت عضو “حملة لا لتأجيل الانتخابات” فائزة القذافي: نطالب بعدم تأجيل الانتخابات، وإن حدث يجب أن يكون تأجيلا فنيا، لاستعداد المترشحين للانتخابات الرئاسية والنيابية.

 

وأضافت: لا نسمح بتأجيل الانتخابات لفترات طويلة، لأن التأجيل فيه ضرر على ليبيا وينتج عنه تشظي وانقسام (..)، نطالب بالانتخابات في موعدها حتى ترجع لليبيا سيادتها.

 

من جانبه، قال عثمان ارحومة وهو أحد المحتجين: سئمنا من المراحل الانتقالية التي مرت بها ليبيا، والآن نريد أن نبني دولة ليبيا المستقلة، نحن نريد الانتخابات وأن نحتكم للصندوق وإرادة الشعب الليبي.

 

سطو مسلح

 

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الداخلية الليبية واقعة سطو مسلح استهدف عددا من مركبات الشرطة التي كانت في طريقها لدعم مديرية أمن سبها لتأمين الانتخابات.

 

وأكدت الوزارة -في بيان لها- اليوم الأربعاء مواصلة عملها على دعم مديريات الأمن في الجنوب بما تحتاجه لتأمين الانتخابات، لافتة نظر المجتمع الدولي إلى خطورة هذه الأفعال.

 

وقالت المديرية -في بيان لها- إن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون استولت على هذه المركبات بمنطقة “قيرة ‏الشاطئ” ونقلتها إلى قاعدة براك الشاطئ.

زر الذهاب إلى الأعلى