أخبار عالميةالأخبار

وفاة مهاجر تونسي بشبهة تعذيب في إيطاليا

أثارت حادثة وفاة مهاجر تونسي بـ”شبهة تعذيب” الجدل حول ظروف احتجاز المهاجرين في إيطاليا.

 

وكشف النائب مجدي الكرباعي عن وفاة الشاب وسام عبد اللطيف بعد أن تعكرت صحته داخل مركز الحجز والترحيل في Ponte Galeria، مشيرا إلى أن عبد اللطيف جاء إلى إيطاليا في أكتوبر قضى 10 أيام في الحجر الصحي على سفينة Gnv تم نقله بعد إلى مركز الحجز والترحيل. وتوفي يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى المستشفى مع العلم أنه لا يعاني من أي مرض حسب ما أكد لي عائلته.

 

وتابع بقوله: أنا قمت بإعلام “الضامن الوطني لحقوق المحتجزين والموقوفين” ومجموعة من المحامين، سنتابع هذه القضية حتى نصل إلى الحقيقة. حذرت من هذه مراكز لإيقاف. وأبقى على موقفي أنها “غوانتانامو” المهاجرين.

 

وأضاف، في تدوينة أخرى: الشاب وسام عبد اللطيف الذي توفي في إيطاليا يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 في مستشفى إيطالي بروما بعد أن تم نقله من مركز الحجز والترحيل. توفي وهو مربوط في سرير حسب ما نقله لضامن الوطني لحقوق المحتجزين والموقوفين والذي اطلع على الملف الطبي.

 

وقبل أشهر، كشف الكرباعي عن وجود تكتم من قبل السلطات التونسية حول اتفاقية سرية مبرمة مع إيطاليا وتتعلق بالإعادة القسرية للمهاجرين غير النظاميين، مشيرا إلى أن السلطات الإيطالية طلبت من نظيرتها التونسية السلطات زيادة الرقابة على الحدود التونسية والترفيع في نسبة المرحلين قسرياً أسبوعياً من 80 إلى 120 شخصاً.

 

وسبق أن تحدث مهاجرون تونسيون لوسائل إعلام محلية عن المعاملة السيئة التي يتعرضون لها في مراكز الإيقاف الإيطالية، حيث أكدوا أنهم حُرموا من أبسط حقوقهم، قبل أن يتم ترحيلهم بشكل تعفسي إلى بلادهم.

زر الذهاب إلى الأعلى