أفغانستان تعلن حاجتها إلى مساعدة تركيا

قال مولوي عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بأفغانستان، إن بلاده بحاجة إلى مساعدة تركيا على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال لقائه، السبت، السفير التركي لدى كابل جهاد أرغيناي.
وأوضح عبد الكبير أن حكومته ترغب في قيام تركيا بمزيد من الاستثمارات بأفغانستان.
وأضاف أن علاقات الصداقة بين كابل وأنقرة تمتد إلى سنوات طويلة، معربا عن امتنانه من فعاليات الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” في أفغانستان.
ولفت إلى أن المرأة الأفغانية بدأت المشاركة في العديد من مجالات العمل، وأن عودة الفتيات إلى المدارس ستبدأ اعتبارا من العام المقبل.
من جانبه، قال السفير أرغيناي، إن تركيا توفر المساعدات الإنسانية للأفغانيين المحتاجين عبر منظماتها المدنية وجمعية الهلال الأحمر.
وأضاف أن وكالة “تيكا” أيضا توفر كافة أنواع الدعم للمؤسسات الأفغانية، وتقدم المساعدات للمحتاجين.
وتابع أرغيناي: “رجال الأعمال الأتراك يرغبون في تكثيف استثماراتهم داخل أفغانستان”.
وأردف: “خلال الأسابيع القليلة القادمة سيزور وفد من رجال أعمالنا أفغانستان للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة”.
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الحركة تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن التشكيلة الوزارية التي أعلنتها “طالبان” لا تضم أي شخصية من خارج الحركة، وإنما جميع أعضائها من داخلها، وهو ما دفع لإطلاق دعوات من المجتمع الدولي لتكون حكومة كابل شاملة من كافة أطياف المجتمع.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



