أخبار عربيةالأخبار

الوحدات الكردية الإرهابية تواصل تجنيد الأطفال بعد خطفهم

لا تزال عمليات تجنيد الأطفال وخطفهم متواصلة في مناطق شمال سوريا من قبل وحدات حماية الشعب الكردية  PYD الإرهابية، بهدف ضمهم للقتال في صفوف الوحدات.

ويقول الناشط فرهاد أوسو المتابع لانتهاكات حقوق الإنسان، إنه تم توثيق عدة حالات خطف تعرض لها أطفال في الشمال السوري. وكان آخر عملية اختطاف هي للطفلة إيانا إدريس إبراهيم (15 عاماً) في مدينة عامودا في محافظة الحسكة، والطفلة إيفين جلال خليل أيضاً من مدينة عامودا، ورغم توقيع مظلوم عبدي اتفاقاً مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدّة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فرجينيا غامبا، في مقر الامم المتحدة في جنيف، إلا أننا لم نرَ أي التزام بذلك الاتفاق، وما زلنا نرى كل فترة عملية اختطاف لمزيد من الأطفال على يد جماعة «الشبيبة الثورية» أو ما يسمى بجوانن شورشكر التابعة لــ PYD الإرهابية في تلك المناطق التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

 

وحسب الناشطين فإن سياسة اختطاف القصّر مستمرّة في مناطق شمال شرقي سوريا من قَبل PYD المقرب من حزب العمال الكردستاني PKK، فأهالي المنطقة في حالة قلق بسبب خوفهم من اختطاف أطفالهم وأخذهم إلی معسكرات التنظيم لتدريبهم وتجنيدهم في أعمال قتالية.

 

وكان موقع «ريباز نيوز» الكردي قد قال إن ميليشيات تابعة لــ PYD اختطفت ثلاثة قاصرين من نازحي مدينة عفرين الموجودين في مدينة حلب، وإن الأطفال الثلاثة لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، أي أنهم قاصرون، ولا معلومات عنهم لليوم.

ويعلق الناشط والصحافي المختص بأخبار المنطقة الشرقية زين العابدين العكيدي قائلاً: لقد وثقنا 17 حالة خطف لأطفال في حلب والحسكة ومنبج خلال الشهور الثلاثة الماضية، وهناك أعداد لا نعلم عنها وبات الخوف يسيطر على الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد.

زر الذهاب إلى الأعلى