أخبار عربيةالأخبارسوريا

المعارضة السورية تحتشد للانضمام لهجوم تركي محتمل على منظمة قسد الإرهابية

وسط أنباء عن نية الجيش التركي شنّ هجوم ضد قسد الإرهابية في سوريا، وأنباء عن حشود تركية وقوات قسط وقوات تابعة للنظام السوري شمال شرقي البلاد، ذكرت وكالة رويترز أن معارضين سوريين يستعدون للانضمام لهجوم جديد تهدد تركيا بشنه على مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، في حين تتطلع أنقرة لحملة جديدة على الجماعة التي تهد أمنها الوطني. وشنت تركيا ثلاثة هجمات داخل سوريا منذ 2016 على وحدات حماية الشعب.

 

وأثارت الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام كردية عن تغييرات في قيادة قوات سوريا الديمقراطية ـ ” قسد”، ضجة كبيرة، أعقبتها تساؤلات حول دقتها، في الوقت الذي لم تنف فيه ” قسد” هذا الخبر أو تؤكده.

 

وكانت قناة ” كوردستان 24″ ” التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، قد أكدت نقلاً عن مصدر خاص من داخل “قسد”، أن حزب العمال الكردستاني  (PKK)، بدأ بإجراء تغييرات جديدة في “قسد”، شملت قائدها مظلوم عبدي.

 

وأرسلت القوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محافظة الرقة أمس لانتشارها قرب خطوط التماس مع فصائل المعارضة والجيش التركي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

 

وتقول مصادر من قوات سوريا الديمقراطية إن تركيا كثفت هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة ونيران المدفعية من الأراضي التركية مستهدفة مواقع لوحدات حماية الشعب في الأسبوعين الماضيين.

 

وقال الرائد يوسف حمود الناطق العسكري باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا لوكالة رويترز، الانتقال إلى حالة الجاهزية الكاملة لا يتطلب إلا فترة بسيطة جداً قبل الإعلان عن أي عملية عسكرية.

 

وقال مسؤول أمني تركي كبير لرويترز إن التحضيرات جارية. وأضاف: ننسق الأمر مع روسيا، وتناولناه بالفعل مع الولايات المتحدة.

 

وقال مصطفى سيجري المسؤول البارز في الجبهة السورية للتحرير المنخرطة في الاستعدادات العسكرية، استكملنا الاستعدادات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة، كل مناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني هدف لنا في المرحلة المقبلة.

 

من جهته أنهى تنظيم “ي ب ك – بي كا كا” الإرهابيً، الخميس، حصاره المفروض على قوات النظام السوري في مدينة القامشلي (شمالي شرق) بعد نحو 5 أشهر من فرضه، حسب وكالة الأناضول.

 

ويأتي رفع الحصار مع دعوات بدأت تصدر عن التنظيم للحوار مع النظام بعد تصريحات من مسؤولين أتراك عن إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد “التنظيمات الإرهابية” في سوريا إذا اقتضت الحاجة.

زر الذهاب إلى الأعلى