اخبار تركياالأخبار

الرئيس أردوغان يبدي استعداد بلاده للتعاون العسكري والدفاعي والأمني مع تشاد

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء مع الرئيس التشادي للمرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي إتنو في العاصمة أنقرة، عن استعداد بلاده لتطوير التعاون مع تشاد في المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية.

 

وقال أردوغان: “مستعدون لتطوير تعاوننا في المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية مع تشاد التي تكافح بالتزامن التنظيمات الإرهابية وجماعات معارضة مسلحة”.

 

وأشار أردوغان إلى أنهم بحثوا في اللقاءين الثنائي وبين وفدَي البلدين سبل تطوير العلاقات في المجالات كافة بين تركيا وتشاد، مؤكداً أن تركيا مستعدة لتقديم أشكال الدعم كافة لتشاد في المرحلة الانتقالية.

 

وتطرق أردوغان إلى زيارته الأخيرة لأنغولا وتوغو ونيجيريا ولقائه رؤساء كل من توغو وبوركينافاسو وليبيريا، مشيراً إلى أن إسطنبول استضافت منتدى الاقتصاد والعمل التركي-الإفريقي الثالث الشهر الحالي.

 

ولفت إلى أن إسطنبول ستستضيف في 17 و18 ديسمبر/كانون الأول المقبل قمة الشراكة التركية-الإفريقية الثالثة.

 

وأعرب عن رغبته في مشاركة الرئيس التشادي في القمة، مضيفاً: “مصممون على تعزيز تعاوننا مع تشاد في كل المجالات، وفي هذا الإطار فإن وقف المعارف التركي بأنشطته التعليمية، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) بمشاريعها التنموية ومساعداتها، والخطوط الجوية التركية عبر رحلاتها المنتظمة، ومنظماتنا المدنية، تسهم بشكل هامّ في علاقات البلدين”.

 

وأشاد بدعم تشاد لتركيا في ما يخصّ مكافحة تنظيم كولن الإرهابي، وشكرها إزاء نقلها إدارة المدراس المرتبطة بكولن لوقف المعارف عام 2017.

 

من جانبه قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، إن تركيا وتشاد تربطهما علاقات تاريخية تمتد لـ500 عام.

 

وأضاف إتنو أنه ناقش عديداً من القضايا ذات المستوى الرفيع خلال لقائه الرئيس أردوغان، مشيراً إلى توقيع اتفاقيات ثنائية جديدة.

 

وأوضح أن الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة في مختلف المجالات بين البلدين تشير إلى ديناميكية العلاقات بين تركيا وتشاد، مؤكداً أن التعاون في مجالات الطاقة والطيران والدفاع والأمن والبنية التحتية والبحث العلمي والتعليم والإعلام يُعَدّ من أساسيات التعاون.

 

وذكر إتنو أن تركيا وتشاد تدعم كلتاهما الأخرى، مشيراً إلى مناقشتهما التعاون مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

 

ولفت إلى مناقشتهما الأحداث الأخيرة في السودان والوضع في ليبيا والصعوبات التي تسببها التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي.

 

وأضاف أنه بحث مع أردوغان أيضاً عملية الانتقال السياسي في تشاد التي بدأت في أبريل/نيسان الماضي، ووضع خارطة طريق وبدء عملية الحوار الوطني الشامل.

زر الذهاب إلى الأعلى