أخبار عربيةالأخبارتونسخبر وتعليق

وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل ليست عدوّا لتونس

أثار وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيّس جدلا سياسيا واسعا في البلاد بعدما قال إن بلاده لا تعتبر إسرائيل عدوا لها.

 

وقال ونيس لإذاعة موزاييك الخاصة تونس كانت أول دولة عربية اعتبرت أن أسلم السياسات هي التفاوض مع إسرائيل على أساس قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة.

 

وأضاف: تونس كانت دائما ضد الاستعمار والتمييز، وإذا غادرت إسرائيل الأراضي الفلسطينية وتوقفت عن التمييز لن تكون عدوا لنا.

 

وكتب عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد تصريح غريب وفي توقيت مريب لوزير الخارجية الأسبق سي أحمد ونيس يتناقض مع ثوابت الديبلوماسية التونسية في معاداة الاحتلال الاستيطاني العسكري الاسرائيلي وإدمانه على انتهاك الحقوق القرية والجماعية والقومية للشعب الفلسطيني، ورفض الاعتذار والتعويض عن جرائم العدوان ضد تونس ومقرات منظمة التحرير الفلسطينية في تشرين الأول/أكتوبر 1985 واغتيال الشهيد القائد أبو جهاد في سيدي بوسعيد في 16 نيسان/أبريل 1988 وعدم الامتثال لقرارات مجلس الأمم 573/1985 و611/1988، واغتيال الشهيد محمد الزواري في صفاقس.

 

وأضاف: على وزارة الخارجية دعوة المسؤولين السابقين في رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ورئاسة الدبلوماسية بالتزام واجبات التحفظ المحمولة عليهم وعدم التشويش على مواقف تونس وثوابتها.

 

وكتبر القيادي السابق في حزب تحيا تونس، ماهر عباسي، أحمد ونيّس وزير الخارجية السابق: إسرائيل ليست عدوّة لتونس وعلى الدبلوماسيين التوانسة أن يفسروا هذا للأمريكان. أنا أنتظر من سيادة الرئيس أن يسحب جواز سفره الدبلوماسي ويأمر وزيرة العدل أن تفتح تحقيق ضده، لن هذا اسمه تطبيع والتطبيع خيانة كما قال الرئيس.

 

وقبل أيام تعرض ونيّس لانتقادات كبيرة بعدما نعت رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن بـ”ابنة بورقيبة التي ترفض الحجاب”، حيث اتهمه البعض بإثارة قضايا ذات طابع ديني قد تثير خلافات كبيرة في ظل الانقسام السياسي والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تعيشها البلاد.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

لماذا لا يتوب هؤلاء ويرجعوا إلا الله سبحانه وتعالى، ويتبرؤون مما فعلوا في حياتهم، حاصة عندما يصلوا إلى ارذل العمر، ولم يبقى لهم في الدنيا إلا ايام معدودات؟؟

مثل هؤلاء لا يريد الله لهم التوبة لما فعلوه بالمسلمين طيلة حياتهم، وموالاتهم للصليبيين، لهذا تجدهم حتى عندما يحتضرون على فراش الموت، لا يذكرون الله.

 

((اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ))

زر الذهاب إلى الأعلى