أخبار عالميةالأخبار

قاذورات وقوارض في كل مكان و78% من سكان باريس يعتبرون مدينتهم قذرة

دعت مجموعة الاتحاد الباريسي Union Parisienne التي تضمّ عدداً من الجمعيات المعادية لسياسات وتوجهات رئيس بلدية باريس آن هيدالغو، في وقت سابق، إلى مظاهرات يوم الأحد، للتنديد بأوضاع المدينة المزرية.

 

ووفق آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة IFop ونشرت نتائجه لاحقاً صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، يعتبر نحو 78% من سكان مدينة باريس أن مدينتهم مدينة قذرة، وهي أعلى نسبة منذ عام 1991، أي خلال فترة ولاية الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك. وترجّح التقديرات أن هذه النسبة يمكن أن ترتفع إلى نحو 84% إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه اليوم.

 

وتشير لوفيغارو إلى أن نحو 2% فقط من سكان المدينة، يرون أن باريس “نظيفة جدّاً”، في حين يعتبر قرابة 30% أن المدينة “قذرة جداً”.

 

وتعتبر الصحيفة أن نسبة غير الراضين إن كانت مرتفعة جداً في صفوف الناخبين الذين صوتوا في وقت لاحق لرشيدة داتي في الانتخابات البلدية الأخيرة، فإنها أشد أهمية لدى ناخبي هيدالغو، وأصبح 41% منهم غير راضين عن الانتخابات البلدية.

 

ويُعتبر العمل على نظافة المدينة وصيانتها من أهم المطالب التي نادى بها 78% من سكان المناطق الجنوبية و76% من المقيمين وسط العاصمة.

 

وبينما يتفق سكان باريس على تقييم الأوضاع السيئة بالمدينة، فإنهم يختلفون حول الحلول المناسبة لذلك. وفي هذا السياق فإن نحو 69% يشددون على ضرورة فرض غرامات مالية مضاعفة على “الفظاظة”، كأكثر الأولويات أهمية في الوقت الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى