اخبار تركياالأخبار

جمعية حجر الصدقة التركية تواصل حملتها لحفر آبار لمياه الشرب في إفريقيا

تواصل جمعية “حجر الصدقة” التركية، حملتها الإغاثية لحفر آبار لمياه الشرب في قارة إفريقيا، تحت شعار “آبار مياه مليئة بالمعروف”، وذلك لتوفير مياه الشرب للفقراء المحتاجين من سكان تلك الدول.

 

وكانت الجمعية أطلقت الحملة من أجل حفر آبار لمياه الشرب، للتخفيف من معاناة سكان المناطق الفقيرة والنائية الذين يواجهون صعوبات في الحصول على مياه الشرب النظيفة.

 

وتهدف الحملة إلى مساندة الفقراء والمحتاجين في العديد من دول القارة الإفريقية، من بينها الصومال وتشاد وبوركينا فاسو وغانا.

 

وقال رئيس الجمعية، كمال أوزدال، في تصريح لـ”وكالة أنباء تركيا” حول الحملة، إن أول ما يخطر في بال المرء حين يسمع كلمة (جفاف) هو القارة الأفريقية، ويرغب فوراً في افتتاح بئر ما فيها.

 

وأوضح أنه يضطر ملايين البشر في القارة السمراء إلى شرب المياه الملوثة وغير الآمنة بسبب القحط والحرمان من الإمكانات المادية.

 

وأشار إلى أنه مع مرور الأيام يزداد عدد الوفيات بسبب الأمراض المرتبطة بسوء التغذية واستعمال المياه الملوثة.

 

وتابع: الحملة تهدف بمساهمة الإخوة المتبرعين، لتخفيض الكارثة الإنسانية التي تشهدها أفريقيا بسبب الماء، وتنفيذ مشاريع آبار المياه في هذه القارة، ولتمنح الآبار التي يتم حفرها الحياة لآلاف البشر.

 

وكانت الجمعية أشارت إلى أن الحملة انطلقت تحت شعار (آبار مياه مليئة بالمعروف) حيث سيتم من خلالها حفر آبار المياه لإسعاد سكان الدول الإفريقية وأطفالهم، بعد أن تعرضت العديد من المناطق التي يسكنون فيها للجفاف والقحط، الأمر الذي سبب لهم صعوبات في الحصول على المياه.

 

وأوضحت الجمعية أن نحو 700 مليون شخص حول العالم لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة وذلك لأسباب عديدة مثل الفقر والجفاف والتلوث والنمو السكاني السريع وقلة هطول الأمطار وغيرها.

 

وأشارت إلى أنه يموت أكثر من 350 ألف طفل كل عام بسبب أمراض مثل إعتام عدسة العين والكوليرا والإسهال وحمى التيفوئيد الناتجة عن عدم القدرة على استخدام المياه النظيفة.

 

وذكرت أنها افتتحت 24 بئرا للمياه منذ بداية هذا العام لحل مشكلة المياه التي يعاني منها الشعب الصومالي، إضافة لافتتاح 46 بئرا آخرا لخدمة المسلمين في سريلانكا.

 

وبيّنت أن الحملة ستنفذ في المرحلة الأولى في كل من الصومال وتشاد وبوركينا فاسو وغانا وتنزانيا والنيجر وغيرها من الدول، إضافة إلى بعض مناطق الهند وسريلانكا.

 

وتتضمن الحملة تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي للفقراء، وتوزيع وجبات الطعام الساخنة، وتقديم المساعدات المادية العينية، وطرود التنظيف، فضلا عن تقديم مساعدات وألعاب للأطفال من سكان تلك الدول.

زر الذهاب إلى الأعلى