أخبار عربيةالأخبارسوريا

المجرم رفعت الأسد يعود إلى سوريا بعد 36 عاما بالمنفى

قالت صحيفة “الوطن” السورية إن رفعت الأسد -عم رئيس النظام السوري بشار الأسد- عاد الخميس الماضي إلى سوريا بعد نحو 36 عاما قضاها في المنفى.

 

وتحت عنوان “منعًا لسجنه في فرنسا.. الرئيس الأسد يترفع عما فعله وقاله رفعت الأسد ويسمح له بالعودة إلى سورية”؛ نشرت الصحيفة مقالا تحدثت فيه عن ظروف عودة رفعت الأسد (84 عاما) إلى بلاده، مشيرة إلى أن بشار سمح لعمه بالعودة إلى البلاد مثل أي مواطن آخر.

 

وبعد أن أوضحت أن عودته كانت بضوء أخضر من ابن أخيه، أشارت “الوطن” إلى أنه لن يضطلع بأي دور سياسي أو اجتماعي في البلاد.

 

وتأتي عودة رفعت الأسد بعد شهر فقط من تأييد محكمة الاستئناف في باريس حكما يقضي بسجنه 4 سنوات بتهم تشمل غسل الأموال ضمن عصابة منظمة، واختلاس أموال عامة في سوريا، فضلا عن مصادرة أصول له في فرنسا بقيمة 90 مليون يورو.

 

وكان القضاء الفرنسي فتح منذ عام 2014 تحقيقا في الثروة الضخمة لرفعت الأسد عقب شكوى تقدمت بها منظمتان؛ إحداهما منظمة الشفافية الدولية، وصادرت السلطات الفرنسية الأصول المنقولة والعقارات الفاخرة التي يحوزها، وأظهر التحقيق أنه وأقاربه نقلوا أصولا عبر شركات في بنما وليشتنشتاين ثم إلى لكسمبورغ.

 

وفي سويسرا، يلاحَق المسؤول السوري السابق بشبهة ارتكاب جرائم حرب لدوره في قتل ما يصل إلى 40 ألف مدني خلال الحملة العسكرية على مدينة حماة (وسط سوريا)، وكان حينها قائدا لما تسمى “سرايا الدفاع”.

 

وقد يحاكم كذلك في إسبانيا للاشتباه في تحقيقه مكاسب غير مشروعة تتعلق بأكثر من 500 عقار تم شراؤها مقابل 691 مليون يورو. وكانت السلطات الإسبانية نفذت عام 2017 عملية قضائية تستهدف الأصول التي تعود لعم الرئيس السوري في إسبانيا بتهم بينها غسل الأموال.

 

وكان رفعت الأسد غادر سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه حافظ، وأعلن معارضته لابن أخيه بشار الأسد بعد توليه الرئاسة عام 2000.

زر الذهاب إلى الأعلى