أخبار عربيةالأخبارتونس

الرئيس خائن تقود نائب وإعلامي تونسي إلى السجن

أثار اعتقال نائب وإعلامي تونسي بعد اتهامهما للرئيس قيس سعيد بـ”الخيانة” جدلا واسعا في البلاد.

 

وأكدت النائب عبد اللطيف العلوي قيام قوات الأمن بإيقافه صحبة الإعلامي في قناة الزيتونة عامر عياد، بعد توجيههما انتقادات لاذعة للرئيس قيس سعيد في أحد البرامج التي تبثها القناة.

 

وكتب العلوي على صفحته في موقع فيسبوك: فرقة من ثكنة القرجاني تداهم بيتي وتعتقلني الآن، وأضاف في تدوينة أخرى: اعتقال عامر عياد مذيع قناة الزيتونة.

 

وكتب المحامي سمير بن عمر: إيقاف عامر عياد وعبد اللطيف العلوي تم بأمر من القضاء العسكري على خلفية الحلقة الأخيرة من برنامج حصاد 24 والتهمة هي التآمر المقصود به تبديل هيئة الدولة.

 

وأضاف في تدوينة أخرى: إيقاف عبد اللطيف العلوي وعامر عياد: قيس سعيد يعطي إشارة انطلاق الحوار الوطني مع معارضي الانقلاب.

 

وتتضمن قائمة التهم الموجهة للعلوي وعياد التآمر على أمن الدولة الداخلي المقصود منه تبديل هيئة الدولة والدعوة إلى العصيان وارتكاب أمر مُوحش ضد رئيس الدولة ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي دون الإدلاء بما يثبت صحة ذلك والمس من كرامة الجيش الوطني وسمعته والقيام بما من شأنه أن يضعف في الجيش روح النظام العسكري والطاعة للرؤساء والاحترام الواجب لهم وانتقاد أعمال القيادة العامة والمسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمس من كرامتهم، وفق مصادر حقوقية.

 

وكتب المحامي والوزير السابق عبد الوهاب معطر: اعتقال عامر عياد وعبد اللطيف العلوي من أجل من أجل آرائهما منعطف خطير يؤشر على الامعان في الطريق الخطير.

 

وأضاف الوزير السابق عبد اللطيف المكي: استمرار مضايقة الإعلاميين، واليوم المرور إلى الاعتقال. عامر عياد، بداية.

 

ويواجه الرئيس قيس سعيد معارضة شديدة منذ إعلانه عن التدابير الاستثنائية في الخامس والعشرين من شهر تموز/ يوليو الماضي، ويقول سعيد إن هذه التدابير كانت ضرورية لمنع انهيار الدولة، فيما يرى معرضوه أنها تمثل انقلابا على الدستور والمسار الديمقراطي، منددين بحملة الاعتقالات وفرض الإقامة الجبرية والمنع من السفر التي فرضتها السلطات التونسيين على عدد من النواب والسياسيين ورجال الأعمال وعدد من الحقوقيين والنشطاء.

زر الذهاب إلى الأعلى