أخبار عربيةالأخبارخبر وتعليقفلسطين

نشطاء يتداولون فيديو لاقتحام أمن السلطة الفلسطينية بيت الشهيد أحمد زهران

تداول نشطاء تواصل اجتماعي وصفحات فلسطينية، مشاهد سابقة لقمع السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، لعائلة الشهيد أحمد زهران، حيث بثت مواقع مشاهد فيديو لعمليات اقتحام من أجهزة السلطة لمنزل عائلة زهران، قبل أشهر من معركة سيف القدس الأخيرة، وكان الاقتحام بهدف اعتقال أحد أفراد العائلة.

 

وقال نشطاء إن ما تم من تصفية إسرائيلية للشهيد أحمد زهران، وما سبقه من استشهاد نجل العائلة أيضا زهران زهران وهو أحد القادة الميدانيين الذين ارتقوا في عام 1998، وأسر آخرين، ليؤكد على الاستهداف المتواصل لهذه العائلة المناضلة، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو السلطة الفلسطينية.

 

وخلال الفترة الماضية اعتقل الاحتلال سبعة من أفراد العائلة، من بينهم زوجة الشهيد أحمد زهران للضغط عليه حينها لتسليم نفسه، حيث كان مطاردا.

 

واستشهد خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال حملة مداهمات، لتنفيذ اعتقالات واسعة بالضفة الغربية الأحد.

 

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن ثلاثة من الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية، من عناصرها، بينهم قائد ميداني، وهم القائد أحمد إبراهيم زهران، والمجاهدان زكريا إبراهيم بدوان ومحمود مصطفى حميدان، وجميعهم من قرية بدو شمال غربي القدس المحتلة.

 

وتابعت الكتائب في بيان بأن الشهداء ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصة في جبال القدس فجرا”، داعية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المُحتلّة، إلى “استنزاف العدو (الإسرائيلي) بكافة أشكال المقاومة الممكنة.

 

وفي سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن الشهيد (الرابع)، وهو أسامة ياسر صبح، أحد عناصرها. وقالت في بيان إن أسامة ارتقى شهيدا في اشتباك مسلّح مع الاحتلال بجنين.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد الخامس هو يوسف محمد صبح (16 عاما)، وارتقى خلال الاشتباك المسلح في برقين بجنين، مشيرة إلى أنه استشهد بعدة رصاصات ومن ثم قام جنود الاحتلال بدهسه، وما زال جثمانه محتجزا.

 

من جهتها أدانت مؤسسة العدالة الواحدة مقرها باريس، إقدام قوات إسرائيلية، صبيحة الأحد 26 سبتمبر، على تصفية خمسة مواطنين فلسطينيين خلال حملات دهم واسعة نفذتها في مدينتي القدس وجنين بالضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت المؤسسة إن سلوك القوات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين يثير المخاوف مجددا حيال استمرار الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأبدت المؤسسة في بيان شكوكها إزاء مصداقية الرواية الإسرائيلية بشأن وقوع اشتباكات مع الضحايا الفلسطينيين قبل تصفيتهم، وتطالب من الحكومة الإسرائيلية بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال بتحمل كافة مسؤولياتها عن الانتهاكات التي ترتكبها قواتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بإلزام السلطات الإسرائيلية باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني وضمان تطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

هل تعلم أن السلطة الفلسطينية بقيادة البهائي الإيراني الأصل محمود عباس وعصابته المجرمين، أخطر على الفلسطينيين من الاحتلال اليهودي، وأن الفلسطيني يتمنا أن يقع بيد اليهود ويدخل السجود اليهودية، لأنها ارحم له من سجون السلطة الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى