أخبار عربيةالأخبارخبر وتعليق

ادعاءات الجامعة العربية ضد تركيا لا قيمة لها

أكدت تركيا، الجمعة، رفضها لما ورد من ادعاءات ضدها في قرارات اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية الذي عقد، أمس الخميس.

 

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، نرفض رفضا قاطعا المزاعم التي لا أساس لها ضد بلدنا في القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية في 9 أيلول/سبتمبر 2021.

 

وأكدت معلوم أن بعض دول الجامعة العربية تواصل اتهاماتها النمطية التي تستهدف بلادنا لإخفاء أهدافها وأجنداتها التي لا قيمة لها في نظر الشعوب العربية الصديقة والشقيقة.

 

وأشارت إلى أن الاستمرار في هذه المواقف التي لا تفيد أحدًا يتعارض مع الخطوات الإيجابية التي اتخذت في المنطقة في الفترة الأخيرة.

 

ولفتت الوزارة إلى أنه من الواضح أن بعض أعضاء الجامعة العربية عارضوا تلك القرارات أو وضعوا تحفظاتهم عليها.

 

وأكدت أن تركيا عبر مواقفها المبدئية والحازمة تأتي في مقدمة الدول التي تبذل أقصى جهد لحماية سيادة الدول العربية وسلامتها الإقليمية واستقلالها.

 

وبيّنت أنه من غير المقبول ولا معنى لانتقاد نضال تركيا ضد التهديدات لأمنها القومي ومصالحها في إطار القانون الدولي وفي قرارات جامعة الدول العربية.

 

ودعت وزارة الخارجية التركية الجامعة العربية إلى التخلص من مثل هذه الأساليب غير المجدية والتركيز على السلام والازدهار والرفاهية للشعب العربي.

 

وأمس الخميس، أدان وزراء الخارجية العرب في بيان في ختام اجتماع لهم، ما وصفوه بـ”التدخل التركي في شؤون الدول العربية”، مطالبين تركيا بـ”وقف استفزازاتها التي تقوض الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط” على حد زعمهم.

 

وأدانت “الدول العربية”، ما أسمته “التدخلات التركية في ليبيا”، كما رفضت “الاعتداء التركي في الأراضي السورية”، معتبرة ذلك “يمثل انتهاك واضح لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو لوحدة واستقلال سوريا” حسب قولها.

 

ولفت البيان إلى أن الدول العربية تدين ما قالت إنه “غارات القوات التركية في الأراضي العراقية”، مرحبا بتشكيل لجنة لإدارة ما وصفه بـ”التدخل التركي في الشؤون الداخلية للدول العربية” برئاسة مصر والتي تضم السعودية والإمارات والبحرين والعراق.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

لا يوجد دولة إلا وتدخلت في ليبيا، حتى المرتزقة، فيا أولاد العاهرات لماذا لما تدخلت تركيا بطلب من الحكومة الليبية، وانقذتها من مرتزقة الإمارات ثرتم عليها، صحيح أنكم أولاد زنا.

زر الذهاب إلى الأعلى