اقتحام صادم لمقر حزب جبهة التحرير الجزائري لعزل أمينه العام

اقتحم عشرات المحتجين في الجزائر، الخميس، مقر حزب “جبهة التحرير الوطني” (الحاكم سابقا)، للمطالبة بعزل أمينه العام، أبو الفضل بعجي، من منصبه.
ورفع عشرات المحتجين لافتات مكتوب عليها كلمة “ارحل”، أمام مقر الحزب، للمطالبة بعزل أمينه العام.
واقتحم المحتجون مقر الحزب، من دون اعتراض يذكر من موالين للأمين العام تواجدوا في المكان، وأعلنوا في بيان سحب الثقة من بعجي.
وقال حسين صديقي، قيادي بالحزب وأحد المحتجين: نطالب منذ أسابيع باجتماع اللجنة المركزية (أعلى هيئة في الحزب) لانتخاب أمين عام جديد، لكن بعجي يرفض هذه الخطوة القانونية.
فيما وصف قيادي في الحزب مؤيد للأمين العام ما حدث بالبلطجة.
وأضاف القيادي، طلب عدم نشر اسمه: لم أكن أتخيل صدور هذه التصرفات من قياديين حزبيين (..) لا يمكن عزل القيادة بهذه الطريقة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أسابيع من نشوب تجاذبات بين بعجي ومعارضيه حول شرعية قيادته للحزب، عقب رفض الأول مرارا عقد اجتماع لانتخاب أمين عام جديد.
والثلاثاء، قال بعجي، في مؤتمر صحhفي بمقر الحزب، إن المعارضة يقودها أشخاص محسوبون على النظام السابق بعد أن انتهى عهد الامتيازات التي كانوا يستفيدون منها.
وحل الحزب في المركز الأول في انتخابات برلمانية أُجريت في 12 يونيو/ حزيران الماضي بـ 98 مقعدا من أصل 407.
والجبهة كانت الحزب الحاكم خلال عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)، الذي أجبرته احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه على الاستقالة، في 2 أبريل/نيسان 2019.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



