أخبار عالميةالأخبار

قيود أمنية هندية على إقليم كشمير المسلم بعد وفاة الزعيم المعارض سيد جيلاني

فرضت السلطات الهندية على الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه قيودا على التحرك والتجمعات في أعقاب إعلان وفاة الزعيم الكشميري المناهض لنيودلهي سيد علي جيلاني.

 

ونشرت السلطات الهندية وحدات كثيفة من الشرطة والجنود المسلحين في المدينة لمنع تحول الجنازة إلى احتجاج مناهض للهند، وسد الجنود بالبنادق الآلية الشوارع والطريق الرئيسي المؤدي إلى مقر سكن جيلاني، فيما تجولت المدرعات في أحياء المدينة.

 

وتوفي سيد علي جيلاني -وهو الزعيم الكشميري البارز وأحد أشد منتقدي الحكم الهندي في منطقة كشمير المتنازع عليها- في وقت متأخر من مساء الأربعاء عن عمر ناهز 92 عاما.

 

وتوفي جيلاني -الذي يعد رمزا للمقاومة ضد الهند على مدى العقود الثلاثة الماضية- محاطا بأفراد عائلته في منزله في سريناغار العاصمة الصيفية لجامو وكشمير، حيث كان يخضع للإقامة الجبرية، وفقا لما قاله المتحدث باسمه على تويتر.

 

ومن المسجد المجاور لمنزل جيلاني وجّه نداء إلى السكان للبقاء في منازلهم، لكن عشرات المركبات المدرعة والشاحنات جابت شوارع المنطقة وطلبت الشرطة من الناس عدم الخروج.

 

بدوره، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على تويتر إنه يشعر “بحزن عميق لوفاة جيلاني، الزعيم الذي كافح طوال حياته من أجل شعبه وحقه في تقرير المصير”.

 

وجيلاني المعارض للحضور الهندي في المنطقة المتنازع عليها ذات الأغلبية المسلمة في جبال الهيمالايا والمقسمة بين الهند وباكستان منذ العام 1947 كان قيد الإقامة الجبرية منذ 11 عاما، وكان مريضا منذ أشهر.

 

وحارب جيلاني من أجل دمج كشمير الهندية مع الجانب الباكستاني منذ الستينيات، وأمضى 10 سنوات في السجن بدءا من العام 1962.

زر الذهاب إلى الأعلى