خبير اقتصادي تونسي: نعاني أزمة مالية والدولة لجأت لحلول خطيرة
 
 قال الخبير الاقتصادي التونسي عز الدين سعيدان، إن الوضع المالي العام في البلاد، يمر في أزمة صعبة، وغير مسبوقة، والدولة لجأت لحلول خطيرة جدا.
وأوضح سعيدان في مقابلة مع إذاعة “إي أف أم” المحلية، أن ميزانية العام الجاري، لم تعد “تعكس الواقع التونسي”، مشددا على أن حاجيات الدولة من النفقات تقدر بـ 20 مليار دينار منها 8.5 مليارات دينار من الأجور و5 مليارات دينار مستحقات الدين العمومي و2.5 مليار دينار نفقات الدولة العادية ونفقات صندوق التعويض.
وأشار إلى أن الدولة مطالبة يومي 20 أكتوبر و5 نوفمبر بإعادة قرضين للبنك المركزي والبنوك واللذين تم خلاصهما يومي 23 تموز/يوليو و5 آب/أغسطس، وبالتالي فإن الوضع أصبح صعبا للغاية.
وقال سعيدان إن البنك المركزي دخل في عملية طبع الأوراق المالية وهو نوع من الحلول الخطيرة جدا وفق وصفه.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن تونس في أمس الحاجة إلى قانون مالية تكميلي ورؤية واضحة فيما يخص قانون المالية لسنة 2022 وهو ما يتطلب أن تكون هناك حكومة لها برنامج واضح لتحاول التفاوض والحديث مع صندوق النقد الدولي.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 
 


