مقال رئيس التحرير

الخونة ومصيرهم

دائما الخونة لبلادهم يعتبرون عند الدولة التي عملوا لصالحها نجاسة ولا قيمة لهم عندما تنتهي مهمتهم، وأقرب مثال على ذلك خونة أفغانستان الذين تعاونوا مع المحتل الأمريكي، فعندما انتهت الحرب وغادرت أمريكا، لم تحاول أن تجلبهم لأمريكا لأنهم نجاسة ولا يريدونهم أن ينجسوا الأرض الأمريكية، لهذا تبحث عن دولة تستقبلهم، ونجاستهم حقيقة وليست معنوية.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى