أخبار عربيةالأخبارالعراقخبر وتعليق

العصائب الشيعية تهاجم وزير الخارجية العراقي وتتوعد أمريكا بعمليات نوعية

قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الجمعة، إن بلاده ستطرح مسألة جدولة انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق، خلال الجولة الرابعة من المباحثات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بغداد لا تزال بحاجة لبقاء قوات من “التحالف الدولي” لأغراض الدعم والتدريب، ما دفع “عصائب أهل الحق” الشيعية لشن هجوم ضده. وبيّن حسين أن العراق سيطرح مسألة استمرارية العمل المشترك لمحاربة تنظيم لدولة الإسلامية، ولكن القوات القتالية يجب أن تنسحب، وسنطرح مسألة جدولة الانسحاب في الاجتماع المقبل.

 

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين قولهم إن بيانا وشيكا سيصدر بسحب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين المذكورين أكدوا أن البيان سيدعو لسحب القوات الأمريكية المقاتلة نهاية العام الحالي.

 

وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن الوجود الأمريكي في العراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية.

 

وانتقدت “عصائب أهل الحق” الشيعية تصريحات حسين، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات نوعية كبيرة لفصائل المقاومة لإجبار “الاحتلال الأمريكي” على الرضوخ لإدارة الشعب العراقي ومغادرة البلاد “ذليلا مدحورا” . وقال عضو المكتب السياسي للعصائب، سعد السعدي، في تصريح لقناة أن أر تي، إن “تصريحات وزير الخارجية لا تمت إلى مصلحة الشعب العراقي بصلة، ولا تمثل إرادته ولا تمثل إرادة البرلمان الذي يمثل الشعب” . وأضاف أن “كل أبناء الشعب العراقي يرفضون الوجود الأمريكي، وأن وجوده غير شرعي وغير قانوني، ويجب على الاحتلال الأمريكي مغادرة العراق فورا”. وأكمل أن “الفصائل ماضية نحو مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الأمريكي، لأن هذا الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة”. وزاد “فصائل المقاومة غير معنية بالحوارات التي سوف يجريها الكاظمي مع واشنطن في الزيارة المزمع إجراؤها (قريبا)، لأن الإدارة الأمريكية لا تحترم حواراتها ولا معاهداتها.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

الشيعة ظاهرة صوتيه، وهم اجبن ما خلق الله على وجه الأرض، ودينهم دين كذب، فالشيعي يكذب ليدخل الجنة، ويلطم ويزور القبور للعباده، هؤلاء الجبناء شردهم تنظيم الدولة الإسلامية وقتل منهم الألاف ولم يستطيعوا فعل شيء غير النياحة واللطم، والتنظيم لم يزد أعداده عند نحرهم عن ألفين مقاتل، وهم كانوا عشرات الألاف، ولولا تدخل الطيران الأمريكي لتم فنائهم عن بكرة ابيهم.

لا يغرنكم جعجعت الشيعة فهو فرارين عند النزال.

زر الذهاب إلى الأعلى