أخبار عالميةالأخبار

ارتفاع الوفيات الناجمة عن المخدرات في كندا بنسبة 592% خلال 17 عاماً

أفادت وسائل إعلام كندية، الأربعاء، أن الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات في البلاد ارتفعت بنسبة 592% على مدار 17 عاماً، مع حدوث زيادات هائلة بين عامي 2015 و2017.

 

ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة “واترلو” جنوب غربي مقاطعة “أونتاريو”، فإن معدلات الوفيات بسبب المواد الأفيونية ارتفعت إلى 118.3 حالة وفاة لكل مليون عام 2017، ارتفاعاً من 20 لكل مليون عام 2000.

 

ووجد الباحثون أن نسبة الوفيات الناجمة عن المخدرات ارتفعت بنسبة 592% خلال فترة 17 عاماً، وأن أكبر زيادة كانت بين عامي 2015 و2017.

 

وقال وسيم الصباغ، أستاذ الصيدلة بجامعة واترلو والمؤلف الرئيسي للدراسة، لهيئة الإذاعة الكندية: بعد عام 2015.. انفجر الوضع وصار خارجاً عن السيطرة. لكن قبل ذلك كان ذلك يحدث بشكل تدريجي ولم نولِه الكثير من الاهتمام.

 

ويعود أحد عوامل هذه الزيادة إلى الاستخدام المتزايد لـ”الفنتانيل” (دواء من مسكنات الألم الأفيونية)، وهو أقوى وأشد تأثيراً من المورفين بنسبة 50 إلى 100 مرة.

 

وتبين أيضاً أن جائحة كورونا لعبت دوراً في ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات. فقد وجد تقرير تم إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن الحالة الصحية العامة للكنديين انخفضت في الأشهر الثمانية الأولى من الوباء، فبدلاً من ممارسة الرياضة البدنية، واجهوا الإجهاد الناجم عن الوباء من خلال اللجوء إلى المخدرات والتبغ.

 

وقال الصباغ إنه قبل عام 2013 لم يكن هناك الكثير من الاهتمام الإعلامي بشأن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية، التي أصبحت بحد ذاتها وباءً.

 

وأضاف: لم نكن نرى عدد الأشخاص الذين يموتون بشكل متزايد في جميع المقاطعات الكندية على مدى السنوات من 2000 إلى 2013. هذا لم يصل إلى العناوين الرئيسية، للأسف.

 

وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن 1.7 مليون دولار كندي (1.3 مليون دولار) لمساعدة الأشخاص على التعامل مع أحد أفراد الأسرة المدمنين، وفي مايو/أيار تم تخصيص المزيد من الأموال لمبادرة توريد الأدوية الآمنة في أونتاريو.

زر الذهاب إلى الأعلى