استقالة جماعية من أكبر أحزاب المعارضة التركية وانضموا إلى حزب العدالة والتنمية

شهد حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، استقالة جماعية لأعضائه الذين انضموا لاحقاً إلى صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم.

 

والأسبوع الماضي، قدّم 11 عضواً من “الشعب الجمهوري” استقالة جماعية من بلدية “دوز إيتشي” في ولاية عثمانية جنوبي البلاد، وذلك “احتجاجا على سياسات إدارة الحزب الداخلية والخارجية”.

 

وترأس الأعضاء المستقيلين، رئيس بلدية القضاء، ألبير أونير، إلى جانب 10 من أعضاء مجلس البلدية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تركيا.

 

وخلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، هنأ أردوغان النواب الـ 11 لانضمامهم إلى حزبه، وقلدهم شارة الحزب الخاصة.

 

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال أردوغان إن “عقلية حزب الشعب الجمهوري، كما هو الحال دائمًا، تسعى إلى طمس فرحة الوطن والأمة من خلال معاداة الأعمال والخدمات”.

 

وأضاف أنه “ليس عبثًا أن أولئك الذين فشلوا في إدارة حتى 3-5 بلديات في أيديهم أنه لا يمكنهم أن يتحملوا مسؤولية جميع ولايات البلاد البالغ عددها 81 مقاطعة و84 مليون مواطن”.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

أرجوا من حزب العدالة والتنمية الحاكم أن يأخذ حذرة من أحزاب المعارضة العلمانية، فمثل هؤلاء ثعابين وخطرين على تركيا، فكل الويلات التي تعرضت لها البلاد كانوا هم السبب، لأنهم يعملوا لصالح دولة عظمى، وهي التي تحركهم كيفما شأت، وما العلمانية المتمسكين بها إلى حصان طروادة.