اخبار تركياالأخبارفلسطين

رئيس الهلال الأحمر التركي يصل قطاع غزة ويعلن عن دعم كبير

وصل رئيس الهلال الأحمر التركي إبراهيم قنق، اليوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “إيرز”.

 

وفور وصوله إلى القطاع، أجرى قنق جولة في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والتقى رئيس الجمعية يونس الخطيب، حيث تباحث الجانبان بجدول أعمال الزيارة التي تستمر يومين.

 

وزار قنق مبنى إدارة الكوارث والدعم اللوجستي الذي مول إنشاءه الهلال الأحمر التركي منذ عام 2017.

 

وخلال مؤتمر صحفي عقده قنق في غزة، شدد أن الهلال الأحمر التركي سيقوم بتقديم المساعدات المطلوبة في كل قطاع غزة خاصة من ناحية الوقود وإعادة الإعمار.

 

وقال: سنساعد الذين هُدمت منازلهم للانتقال إلى منازل أخرى، وسنرمم شبكة المياه، كما لدينا برامج عديدة لمساعدة الأطفال الذين فقدوا آباءهم.

 

ولفت إلى أن الهلال الأحمر التركي أعد خطة بعدم من الشعب التركي لمساعدة أهالي قطاع غزة في مختلف المجالات والنواحي، طبيعا وإغاثيا وغذائيا وتنمويا.

 

يشار إلى أن قنق زار العاصمة المصرية القاهرة في 15 حزيران/يونيو الجاري، حيث أعلن أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على إبقاء معبر رفع والموانئ البحرية مفتوحة أمام المساعدات التركية المتوجهة إلى قطاع غزة.

 

ولفت قائلا: ناقشنا تعاوننا الحالي في إيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى فلسطين وشراكاتنا المستقبلية.

 

وأشار قنق إلى أنه يتم العمل على إدخال كميات كبيرة من المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة.

 

وشن الاحتلال الإسرائيلي في 10 أيار/مايو 2021، عدوانا وحشيا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

 

وفي 21 أيار/مايو 2021، بدأ وقف لإطلاق نار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بوساطة مصرية قطرية، بعد عدوان عسكري إسرائيلي استمر 11 يوما على القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني.

 

وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 امرأة، و17 مسنا، بينما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها شديدة الخطورة.

 

كما أسفر العدوان على غزة عن تضرر 1800 وحدة سكنية وتدمير 184 برجا ومنزلا، وعدد من المصانع والمرافق الاقتصادية، وفق بيانات رسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى