كهوف بيليجان التركية.. كنز تاريخي وسط طبيعة ساحرة

تتميز كهوف “بيليجان” في ولاية أغري شرقي تركيا، بمقومات سياحية فريدة، جعلتها قبلة لآلاف من السياح الأجانب والزوار المحليين، الباحثين عن أجواء طبيعية للسياحة.
تُلقب “بيليجان” التي تعد من أجمل وأهم الكهوف في تركيا بـ”الكنز التاريخي”، لما تمتلكه من ثروات تاريخية وطبيعية غير مكتشفة، تأسر أنظار زائريها.
وتقع كهوف “بيليجان”، في منطقة “ديادين”، على بعد 55 كلم من مركز ولاية أغري.
ولا يعرف تاريخ تشييد هذه الكهوف بشكل دقيق، لكن يرجح العلماء أنها تعود الى حقبة المسيحيين الأوائل الذين عاشوا في هذه المناطق، نسبة الى الصلبان المنحوتة التي وجدت في هذه المنطقة.
وتجذب “بيليجان”، أنظار الزائرين إليها في كل فصل من مواسم السنة، نظرا لوجود ينابيع مياه حارة تستخدم لأغراض علاجية.
إضافة إلى وادي يمتد لكيلومترات عديدة، ومدينة “ميا التاريخية”، التي استضافت العديد من الحضارات، وتشكلت حولها مداخن دخانية.
وفي حديث للأناضول، قال نائب بلدية منطقة “ديادين” ألبير بالجي، إن كهوف بيليجان تعد منطقة ذات أهمية تاريخية بالغة.
وأضاف أن المنطقة تشهد إقبالاُ واسعا من قبل السياح، بهدف التعرف عليها، والاستمتاع بالينابيع الحارة.
وأوضح أن السياح الأجانب من مختلف دول العالم، يولون أهمية خاصة إلى كهوف “بيليجان”، ويترددون عليها في مختلف فصول العام.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هيئة الإغاثة التركية تبدأ رفع الأنقاض وفتح الطرق بغزة
- نهاية الهروب المثير الذي هز أركان الجزائر للجنرال ناصر الجن
- نتائج تحاليل المخدرات للمشاهير في تركيا تكشف مفاجآت
- مخاوف إسرائيلية من الدور التركي في غزة
- متظاهرون يهاجمون السفارة الأمريكية في كولومبيا دعما لفلسطين وفنزويلا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.