مقال رئيس التحرير

التكبر الديني

انتشر بين السلفيين الجدد والذين يعبدون الحاكم دون أن يعلموا، وبعضهم يعلم، الكبر الديني، أي يظنون أن الله مدخلهم الجنة دون البشر، وانهم اتقى عباد الله وأن ما دونهم اقل منهم شئنا ودرجة، وانهم يفقهون في كل شيء، مع انهم، إذا أحسن الظن بهم، اغبى من حمار جحا، كما يقال في الأمثال، لهذا تجدهم غير مستعدين للاقتناع بأي شيء، إلا من كاهنهم الذي علمهم السحر، حتى وإن حاججتهم بالدليل القاطع في كتاب الله وسنة رسوله الكريم.

وهؤلاء القوم خطيرين على امة محمد صلى الله عليه وسلم، فهم الذي يقال فيهم (وكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه)، لأنهم مستعدين أن يفعلوا أي شيء لإيذاء المسلم بحجج وهيدة، ويتهمونه بالزندقة والفجور وحتى الكفر، في أمور بسيطة مع أنه هو الزنديق.

 

حمد الخميس

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

زر الذهاب إلى الأعلى