مقال رئيس التحرير

منصات التواصل الاجتماعي

دائما ما يشكوا أصحاب الفكر والرأي الإسلامي الحر من الفيسبوك وتويتر وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، بسبب عدم الحيادية والتحيز والتضيق عليهم من خلال حذف حساباتهم، فأقول: هؤلاء أعداء سواء كانوا نصارى او يهود ولهم الحق فيما يفعلون.

والسؤال المهم، لماذا لا يستطيع المسلمون عمل فيسبوك خاص بهم؟؟ والسماح لمن يريد أن يشترك بغض النظر عن دينه، هل العملية معقدة؟؟ لا والله الموضوع بسيط للذين يملكون الخبرة والمال، ونحن امة تعدادها مليار ونصف مسلم سني، فأكيد يوجد من يستطيع عمل فيسبوك ويوتيوب وتويتر ومحرك بحث، وهذه المشاريع مربحة جدا جدا،،، إذا لا تلوموا الأخرين بل لوموا انفسكم على الاتكالية وهدم التفكير.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى