سياحة إسرائيلية بجزيرة سقطرى اليمنية بتأشيرة إماراتية

أثار الكشف عن زيارة “إسرائيليين” لجزيرة سقطرى، بـ”تأشيرات إماراتية”، خلال الأسابيع الماضية، غضبا يمنيا متواصلا، وتساؤلات من قبل ناشطين عن سيادة البلاد على أراضيها.
واعتبر ناشطون أن الإمارات تستفز بجلب “إسرائيليين”، تحديدا، مشاعر اليمنيين، فضلا عن انتهاكها لسيادة البلاد، وتصرفها في جزيرتي سقطرى وميون كأراض تابعة لأبو ظبي.
وكانت عدة مصادر، بينها موقع “ميدل إيست مونيتور”، قد سلطت خلال الأسابيع الماضية الضوء على تلك الممارسة، التي وصفتها بغير القانونية.
وقبل أيام، قال رئيس مجلس الشورى اليمني، أحمد بن دغر، إن أخبار انتهاك سيادة البلاد من قبل الإمارات في جزيرتي ميون وسقطرى، خلقت “قلقا وطنيا يتزايد يوما بعد الآخر”، داعيا إلى التحقيق في الأمر.
جاء ذلك في رسالة بعثها إلى رئيس الحكومة، معين عبد الملك، على خلفية نشر وكالة “أسو شييتد برس” تقريرا مصورا يظهر بناء قاعدة عسكرية بجزيرة ميون، قلب مضيق باب المندب، يعتقد أنها تابعة للإمارات، دون علم الدولة اليمنية، والصور المتداولة لـ”السياح الإسرائيليين” في سقطرى.
وطالب رئيس مجلس الشورى رئيس الحكومة بالاستقصاء عن الوضع في جزيرتي ميون وسقطرى، الواقعة في المحيط الهندي، قبالة خليج عدن، بناء على رسالة من أعضاء المجلس.
كما اقترح ابن دغر تشكيل وفد برلماني وشوري وحكومي للقيام بزيارة الجزيرتين، في ظل تزايد القلق وتناميه مع الأيام.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



