أخبار عربيةالأخبارخبر وتعليقعمان

قسم قرآني على الجهاد.. تهديد بحرق عمان

مباشرة بعد بث مشاهد تظهر أداء القسم على القرآن الكريم لإعلان “الجهاد المقدس” برعاية عضو البرلمان الأردني “المعاقب الآن” أسامة العجارمة، أصدر مجلس الأعيان بيانا متشددا طالب فيه الأجهزة الأمنية بالتصرف مع “مثيري الفتنة” وكل من يوفر لهم الغطاء بطريقة تؤدي للمساس بأمن الوطن والاستقرار والسلم الأهليين.

 

بيان المجلس العيني هو الإشارة الأكبر بعد ساعات من التوتر مع عشائر العجارمة شرقي العاصمة عمان على “ضيق وانزعاج” السلطات والنخب العليا في الدولة من تدحرج الأزمة التي تسبب بها عضو البرلمان أسامة العجارمة بعد قرار مثير ومشكوك بدستوريته بتجميد عضويته البرلمانية لمدة عام إثر تهديده بالزحف إلى عمان العاصمة وترديد عبارة طز بمجلس النواب.

 

وظهر العجارمة وسط أنصاره عدة مرات في خطابات وتجمعات “جهوية” ساخنة وطلب حسب أحد الأشرطة التي علمت “القدس العربي” أنها استفزت مجلس الأعيان من مناصريه ترديد قسم الجهاد على المصحف الكريم في تطوير مباشر لأدوات التأزيم التي اكتملت بإعلان النائب نفسه سعي جهات لم يحددها لتصفيته جسديا مما ألهب مشاعر أقرباء له فهدد أحدهم بـ”حرق عمان” إذا حصل ذلك.

 

وزاد العجارمة باستذكاره حاملا السيف والمصحف للمناضل الوطني الذي جاهد في فلسطين “صايل الشهوان” وهو أحد زعماء عشائر العجارمة في الماضي.

 

خطابات “العجارمة” الحماسية استفزت مجلس الأعيان فيما صمتت الحكومة ومعها مجلس النواب، في الوقت الذي أكد فيه القطب البرلماني صالح العرموطي لـ”القدس العربي” مجددا على عدم دستورية قرار تجميد عضوية النائب والاستعجال فيه وهو رأي بدأ يسانده العديد من الخبراء القانونيون.

 

من جانبه تجنب مجلس الأعيان تسمية الجهات لكنه تحدث عن محاولات خبيثة مغلفة بشعبوية.

 

وأكد المجلس في بيانه على ضرورة تطبيق القانون بلا تردد وعدم التهاون مع هذه الفئات ومن يقف معها أو يساندها، فلا تسامح أو تصالح مع مثيري الفتن وكل عابث بوحدتنا ونسيجنا الاجتماعي.

 

وقال المجلس في بيانه إن من يحمي مثيري الفتنة والعابثين بسلمنا الأهلي هو شريك لهم بفعلتهم، فلا يمكن قبول أي مبرر كان، دفاعا عنهم، وعن الخارجين على القانون، فهيبة الدولة تتمثل بإنفاذ القانون على الجميع، وتغليظ العقوبات بحق كل متطاول على الدولة وهيبتها فالسكوت عن هذه الممارسات الممنهجة والتهاون بحق مروجي الفتن ومثيري الفوضى، وقاطعي الطرق دون إنزال العقوبات الرادعة والمغلظة بحقهم، أمر لا يمكن القبول به، ولا يجوز للجهات المسؤولة عن إنفاذ القانون، أن تسمح لمثل هذه الممارسات أن تصبح ظاهرة في مجتمعنا وواقعا مقبولا، فسيادة القانون فوق كل اعتبار، وهي الأوجب بالتطبيق والإنفاذ.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

هؤلاء الجعران الذين يقسمون على القرآن للجهاد المقدس كذابون، وهم يفعلون ذلك لزعزعة استقر الأردن وعمل انقلاب لإزاحة الأسرة الهاشمية، ولا جهاد ولا بطيخ، وهم معروفين انهم مدفوعين من دحلان الذي يسيرة محمد بن زايد، فلا تنخدعوا يا مسلمين بمثل هؤلاء الكذابين، فهم ابعد ما يكونوا عن الجهاد.

زر الذهاب إلى الأعلى