اخبار تركياالأخبار

مضادات الإشعاع.. خاصية جديدة تضيفها تركيا لمسيّراتها

في سياق تقدم تركيا في إنجازاتها المتعلقة بالمسيّرات الهجومية، يتواصل العمل على إنتاج المسيّرات الحاسمة من فئة “كاميكاز”، كما تتسارع الأعمال على إنتاج مسيّرات “كارغو” المنتمية إلى تلك الفئة والتي تتمتع بخواص جديدة أهمها خاصية مواجهة الإشعاع.

 

ولعبت المسيّرات التركية التي اعتُيِرت بمثابة نقطة تحول كبيرة في عمليات الإرهاب، أدواراً مذهلة بالعديد من المناطق الجغرافية في فترات حاسمة، على نحو وُصِف بأنه “يغيّر قواعد اللعبة”.

 

ووصلت تركيا إلى نقطة جيدة في مشروعات إنتاج المسيّرات من فئة “كاميكازا” والتي بدأت قبل فترة قصيرة، كما أكّدت الإصدارات التجريبية الأولى التي أٌنتِجت في نطاق ضيق، توقعات بأنها يمكن أن تمثّل طفرة في هذا المجال.

 

خاصية مواجهة الإشعاع

 

وتعد خاصية مواجهة الإشعاع إحدى أهم الخواص الجديدة التي يجري تطويرها حالياً في المسيّرات المصنّعة محليّاً؛ وتمد تلك الخاصية ببساطة المسيّرات، بـ”القدرة على التوجيه إلى أهداف مضادة للإشعاع” في أبسط أشكالها. على سبيل المثال، إن وُجِد هدف غير ممكن تحديده بواسطة (GPS) بسبب البيئة المحيطة، ستوفر الخاصية الجديدة قدرات على الوصول إليه.

 

وكانت مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية قد ذكرت أن الشركة التركية لصناعات الفضاء استطاعت تحويل نظام تدريب الطائرات على إصابة الأهداف الجوية المعروف بـ”شيمشك” إلى طائرة مُسيّرة انتحارية “كاميكاز”.

 

ولفتت المجلة إلى أن نظام “شيمشك”، الذي يعني “البرق” بالتركية، جرى تطويره لتدريب الطائرات على التصويب الجوي عام 2009 ويمكّن الطائرات من محاكاة إصابة أهداف جوية تشمل طائرات وصواريخ معادية.

 

ويمكن لهذا النظام الجوي الذي يعمل بمحرك نفاث أن ينطلق بسرعة تصل إلى 740 كيلومتراً في الساعة ويُحلّق على ارتفاعات تصل إلى 15 ألف قدم (نحو 5 آلاف متر).

 

ولفتت المجلة إلى أن الشركة التركية أعلنت، الشهر الماضي، أنها تمكنت من تطوير هذا النظام “شيمشك” ليعمل كطائرة انتحارية قادرة على نقل حمولة متفجرة يصل وزنها إلى 5 كيلوغرامات.

 

وتقول المجلة إن هناك إمكانية لاستخدامها على متن الطائرات المُسيّرة التركية “Anka”، مشيرة إلى أنه رغم وجود تشابه في طريقة العمل مع نظام هاروب الإسرائيلي، إلا أن النظام التركي يتميز بتكلفته المنخفضة.

 

وأصبحت تركيا من الدول الرائدة في صناعة الطائرات المُسيّرة الـ”درونز” وتطور تقنيات جديدة لتحويل أنظمة التدريب إلى طائرات هجومية انتحارية.

زر الذهاب إلى الأعلى