أخبار عربيةالأخبارخبر وتعليقفلسطين

من غزة إلى المريخ.. فلسطيني يشارك في تصنيع أول طائرة تحلق فوق الكوكب الأحمر

استضافت الجزيرة مباشر المهندس الفلسطيني لؤي البسيوني الذي ساهم في تصنيع أول طائرة هليكوبتر تحلق في أجواء المريخ، إذ صمم المحرك الكهربائي للمروحية (إنجنيوتي) لاستكشاف الكوكب الأحمر.

 

وعن الدور الذي قام به في تصنيع المروحية قال: كنت مسؤول الهندسة الكهربائية وصممت لوحات التحكم التي تعطي المروحية كيفية التحرك وجميع الأسلاك المرتبطة بالصندوق الذي يحوي الحاسوب.

 

وأضاف: ناسا صممت الحاسوب ثم عمل فريقنا على تصميم المروحية وتنفيذها، وكنت أحد أفراد الفريق من أول التفكير بإمكانية تحليق طائرة في أجواء المريخ لأن مناخه صعب جدا، حيث نسبة الهواء 1% فقط وتختلف تركيبته كليا عن الهواء بكوكب الأرض.

 

وتابع: يعد هذا نقطة تحول كبيرة بمجال اكتشاف الفضاء، وقد يغني في المستقبل عن إرسال مركبات كبيرة للمريخ مثل بيرسيفيرنس طالما أن هناك إمكانية لإرسال مروحية يمكنها أن تنزل بالوديان وتصعد على قمم الجبال.

 

وعن رحلته من بيت حانون بقطاع غزة إلى ناسا قال: درست من أول المرحلة الابتدائية وإلى الثانوية بقطاع غزة بمدارس الأونروا وعشت فترة الانتفاضة الأولى، ودرست اللغة الإنجليزية بالمعهد البريطاني بغزة، ومن ثم انتقلت لدراسة الهندسة الكهربائية بجامعة بنسلفانيا بمنحة جزئية وكانت هناك صعوبات مادية كبيرة أدت لتوقفي عن الدراسة لمدة عام واضطراري للعمل كي أوفر تكاليف الدراسة.

 

وأضاف: في بداية وصولي للولايات المتحدة كنت أعمل حوالي 100 ساعة بالأسبوع في محل لبيع الشطائر، ثم اشتريت سيارة وعملت بتوصيل البيتزا، وعملت أيضا كنادل في أحد المحلات، وكنت أستغل أي فرصة للعمل.

 

وتابع: التحقت بجامعة ليوفيل وعملت فيها أيضا وتخرجت عام 2004 ثم أنهيت الماجستير في 2005، وبدأت العمل بمجال الإلكترونيات وعملت بعدة شركات ناشئة لتصنيع السيارات الكهربائية ومنها صارت عندي خبرة بالمحركات وكيفية التحكم فيها.

 

وأردف: في 2012 عملت بشركة لتصنيع الطائرات الكهربائية ومن ثم حصلنا على مشروع تصميم المروحية لناسا.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

هذا هو سر تفوق أمريكا على العالم بأكمله، فأي عالم أو مفكر، هو أمريكي الجنسية، لأن أمريكا تستقطب كل علماء العالم ويصبحوا جزء منها وتمنحهم جنسيتها وجميع الحقوق المواطنة، لهذا اخذت عصارة علماء العالم فتفوقت وضمتهم إليها، أما المتخلفين فمازالوا لا يفرقون بين العالم والزبال، مع احترامي للزبالين.

زر الذهاب إلى الأعلى