العرب الأوائل لم يغيروا لغات الأمم المفتوحة

العرب الفاتحون لم يجبروا أي امة من الأمم على تغيير لغتها، فقد فتحوا فارس والهند والسند وبلاد الأناضول، وسمرقند وغيرها، وتركوهم على لغتهم ومازالت لغاتهم موجودة حتى اليوم، أما مصر والمغرب العربي فقد كانت لغتهم الأصلية هي العربية لهذا بقيت حتى اليوم، ويحاول المحتلون الادعاء بأن هناك لغات غير العربية موجودة بهذه المناطق، وأن العرب أجبروهم على تغيير لغتهم، وهذا كذب وافتراء، ومحاولة لتمزيق الوطن العربي الكبير، فالعرب موجودين في تلك المناطق قبل بعثة الرسول الكريم، نعم توجد لهجات عربية في تلك المناطق، كما توجد لهجات في الجزيرة العربية، وهذه اللهجات عربية وليس اعجمية، فانتبهوا يا أمة الإسلام من الدسائس، فلا توجد هناك لغة مازيغية أو بازيغية أو غيرها، فكلها من صناعة الفرنسيين.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- أبو الغيط: 7 أكتوبر كان يجب ألا تستهدف المدنيين الإسرائيليين
- الجيوش العربية
- هل كانت الملائكة تقاتل مع حماس
- الدعوة الوهابية
- معني اللوبي الإسرائيلي في أمريكا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 
 


