أكبر عملية اغتصاب فكري في التاريخ

لقد تم غسيل الأدمغة العربية غسيل لم يحدث له مثيل في التاريخ، فقد تم اقناعنا بأن الشجر والحجر والرمال والحدود الوهمية وطن، وإننا يجب أن نموت فداء للأسلاك الشائكة التي رسمها سايس وبيكو، وسموا المكان بداخله الوطن.
وقاموا بإعطاء الأشخاص داخل الحظائر بطاقة الهوية والجنسية والقومية والعرق والنسل، لكي يعرفوا الأشخاص تماما كما يصبغون الماشية لكي يعرِفها أصحابها.
ومع أن هذه المُسمّيات للتفرقة، تجد الأشخاص يعتقدون أنهم مُقدّسون وذوو شأن وتاريخ عظيمين، فتجد المصري والسوداني والسعودي والقطري، والعماني واليمني والمغربي والجزائري وغيرهم يتفاخرون بتاريخ مُزيّف يسمّى يوم وطني، وكل منهم يقتل الآخر إذا عبر الصحاري إلى التراب المُقدّس، وأصبح قتل كل من يعبر الحدود الوهمية إلى التراب المقدس, شرفا ووطنية عظيمة، وموتا في سبيل الوطن (شهيد الوطن) وسينال الجنة.
وصِرنا نجد الشعوب تتبادل الشتائم والكراهية والفرقة، بالرغم من أن المسلمين أمة واحدة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- أميركا تطوّر قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. لماذا الآن؟
- مسؤول أمريكي سابق: الإمارات حوّلت حرب السودان إلى أداة لتصفية معركتها مع الإخوان
- كيف سيرد الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل بعد اغتيال الطبطبائي
- كيف نجحت إسرائيل في اغتيال الطبطبائي بمنطقة محصّنة؟
- أنباء عن اتفاق بين الجيش السوري وتنظيم "قسد" عقب اشتباكات بريف الرقة
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



