الداعية الخائن

يقول سلفنا الصالح من الفقهاء السابقين:
من رحل إلى بلد تراق فيها دماء المسلمين، وتكلم فيها عن الصوم والصلاة، فهو خائن لله ورسوله والمسلمين.
وقس على ذالك ما يفعله القراء* اليوم، والذين يسمون زورا وبهتانا في هذا الزمن الأغبر، علماء ودعاة.
فهؤلاء يتحدثون ويخطبون ويلقون المحاضرات، ولهم آلاف أشرطة الكاسيت في مواضيع شتى، ولكنهم لا يتكلمون إلا يسيرا وباستحياء عن ما يحدث للمسلمين من هدر لدمائهم واستباحة أعراضهم في مشارق الأرض ومغاربها، وهم يعلمون ما يحدث.
حمد الخميس
_____________________
* القراء هم الذين يقرؤون ويقولن ما قرؤوه، دون وعي ولا إدراك حقيقي للإسلام وغاياته، ويحسبهم جهالنا أنهم علماء وفطاحلة بالعلم، مع أنهم اقرب للعوام.
والحمد لله الأمة فيها علماء حقيقيين، ولكنهم أما بالسجون، أو زبائن على السجون، أو مغيبين عمدا.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- العلويين وتغيير العقلية السورية
- الهدنة
- دبي معبد الشيطان
- ترامب يحذر حماس وويتكوف وكوشنر يتوجهان للقاهرة
- تخريب وتفجير متعمد
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.